الأربعاء، 3 فبراير 2016

سرو

شجرة سرو اسمها العلمي (Cupressus Sempervirens) موطنها حوض البحر المتوسط ويصل ارتفاعها في أماكنها الطبيعية إلى 60 متر طولاً وخارج أماكنها الطبيعية وصلت ما بين 20 إلى 30 متر طولاً، ويوجد منها صنفان في المملكة العربية السعودية هما:

السرو الأفقي.
السرو العمودي.
وتوجد ممتدة على مسافة تقدر بـ200 كلم على شاطئ الباسفيك. ويستعمل كمصدر للأخشاب في أعمال النجارة؛ لسهولة تصنيعه وتشكيله.

العناية به

شجرة تتحمل الحرارة العالية والجفاف كما تتحمل انخفاض درجات الحرارة، وينجح في معظم أنواع التربة،  تقتصر العناية به على أمرين رئيسيين الأول الحرص على شتله بشكل سليم عند نقله للبيئة الدائمة وذلك بعدم ترك فراغات هوائية بين الجذور عند غرس الشلة في التربة لذلك نضع الماء بكثرة وندك التربة جيداً حول الشتلة كي لا نسمح بفراغات هوائية تسبب الضرر لاحقاً للشتلة، والثانية انتظام الري حتى يبدأ النبات بالنمو والتفرع. ما عدا هذا فلا يحتاج إلى عناية خاصة ويفضل أن يسمد سنوياً مرةً أو مرتين.

تكاثره

يتم تكاثر هذه الشجرة عن طريق البذور، حيث تنضج البذور في شهر أغسطس.

الدودونيا

الدودونيا (Dodonaea) هي شجيرة مستديمة الخضرة قد يصل ارتفاعها إلى 4 متر ليس لأزهار النبات أي قيمة تزيينية ويزرع لغرض تسوير وتحديد الحدائق أو كأشجار مستقلة تقلم بالشكل المرغوب لقابليتها الجيدة للتشكيل حسب الرغبة تنجح زراعته في المملكة لذلك ينتشر استخدامه في الحدائق العامة والخاصة أوراقه خضراء فاتحة اللون رمحية الشكل مستطيلة.

العناية به

لا تنقل شتلاته من المشتل إلى المكان الدائم (الحديقة) في أشهر الصيف الحارة حتى لا تذبل وتموت، يروى النبات مرتين في اليوم للحصول على نمو جيد خلال الصيف الحار، ومرةً في اليوم خلال اعتدال الجو، ويستحسن إضافة السماد العضوي مرتين سنوياً على الأقل.
يمكن تشجيع نمو النبات بالتقليم، فتقليمه من الجوانب يشجع نموه لأعلى وتقليمه من الأعلى يشجع نموه على الجوانب ويمكن تقليمه من جميع الجهات للحصول على الشكل المرغوب فيه، ويكون نمو هذا النبات نشطاً خلال الخريف وحتى نهاية الربيع (الخريف والشتاء والربيع) بينما في الصيف يصبح نموه بطيئاً.



تكاثره

يتم تكاثره بشكل رئيس بواسطة البذور لكونها تنمو خلال 6 إلى 8 أيام، ويمكن زراعة كميات كبيرة داخل المشتل في تربة داخل أوعية بلاستيكية ونقلها للحديقة في الوقت المناسب عندما تكبر ويصل طولها إلى نصف متر تقريباً.

صبار صدر الحجل

مما يميز نبات صبار صدر الحجل (Aloe Variegata) شكل وألوان أوراقه فالأوراق مثلثة الشكل ولونها أخضر داكن مخطط بألوان تميل للبياض على شكل الرقم 7 وتنمو الأوراق مصطفة دائرياً توحي لك بأنها زهرة خضراء، علماً بأن النبات يزهر نهاية الشتاء وبدايات الربيع وأزهاره حمراء اللون، ويتراوح طول النبات من 15 إلى 30 سنتيمتر.

العناية به

محب لدرجات الحرارة المنخفضة على أن لا تقل عن 5 درجات مئوية، ويتحمل جفاف الهواء، ويحتاج إضاءة مباشرة من الشمس ويمكن أن يكون نباتاً خارجياً، وتتم عملية الري مرتين أسبوعياً في الصيف وتقلل في الشتاء، ويعطى السماد خلال فصل الصيف عدة مرات، ومن المستحسن تغيير الأصيص مرة كل ثلاث سنوات وذلك خلال فصل الربيع.

تكاثره

يتم إكثار النبات عن طريق الخلفات (نموات جانبية للنبات الأصلي)، وكذلك عن طريق البذور خلال فصل الربيع.

الثويا

نبات الثويا (Thuja Orientalis) من الفصيلة السروية وموطنه شمال شرقي الصين وشمال كوريا وشمال أمريكا واليابان وتايوان، وهو من أصغر نباتات هذا الجنس وليس لأخشابه قيمة اقتصادية، يتراوح طول الشجيرة من 3 إلى 5 أمتار، وتجود زراعتها في الأراضي الصفراء عالية الرطوبة، في مكان مشمس، والغرض من زراعتها جمال نموها كما يتضح من الصورة، وتفرعاتها الأخاذة ولونها الجميل.

العناية به

كأي شجرة مستديمة يجب انتظام الري وتسميدها ولو مرتين في السنة كما يجب إزالة ما قد يجف من أغصانها بتقليمه، تحب الإضاءة الساطعة المشمسة، ويجب أن تكون التربة جيدة الصرف ورطبة ما أمكن خاصةً خلال الصيف، ويفضل تنظيف ما قد يتساقط من مخاريطها على الأرض.

تكاثره

يمكن أن تتكاثر بواسطة البذور أو العقل.

هيبسكس

نبات هيبسكس (Hibiscus) موطنه مناطق جنوب شرق آسيا مثل الصين واليابان، وكذلك شرق أفريقيا، يوجد منه حوالي 250 نوع، وهو نبات مستديم الخضرة وتتميز بنموها السريع ويمكن أن يصل ارتفاع بعض أنواعها إلى 5 أمتار، قابلة للتقليم والتشكيل وتزهر طوال العام، وتتعدد ألوان الأزهار من الأحمر إلى الأبيض والأصفر والوردي والبنفسجي، ومما يميز أزهارها عن غيرها بروز الأعضاء المذكرة والمؤنثة (الأَسْدِيَة والمُتُكْ) بشكل طويل إلى الخارج، والزهرة كبيرة الحجم قد يصل قطر بعض أنواعها إلى 15 سم.


 

العناية به

يركز على التسميد العضوي مرتين كل عام على الأقل، ويقلم بين فترات الإزهار المتوالية والتي تكثر عادةً في الربيع وبدايات الصيف، ينصح بزيادة الرطوبة صيفاً وتقليلها شتاءً، وينجح في أغلب انواع الأراضي، ويتحمل الظروف المناخية المختلفة أفضل من غيره من الأنواع.

تكاثره

يتكاثر بعدة طرق منها: الترقيد الهوائي، والتطعيم، والعقل الساقية (التعقيل)، وبواسطة البذور.

الأقحوان

نبات الأقحوان المشهور لدى المشاتل بنبات الأراولا، اسمه العلمي chrysanthemum وموطنه الأصلي اليابان والصين.
له أنواع كثيرة تتجاوز ثلاثين نوعاً بألوان متعددة، وهو يزهر في الشتاء والخريف ويعتبر من أزهار القطف لذلك يكثر استخدامه في الحدائق العامة وحدائق المنازل، وتعتبر نبتة شعبية ومحبوبة كثيراً لدى محبي الأزهار ومربيها نظراً لتعدد ألوانها وأشكالها وكثافة ورودها.

العناية به

تحتاج نبتة الأقحوان لضوء الشمس المباشر إضافة للري بشكل كبير خصوصاً في فصل الصيف كما يتم رشها بالماء لتوفير الرطوبة التي تحتاجها.
كما يمكن لزهور الأقحوان أن تعيش لفترة تتجاوز العشرة أيام بعد قطفها ووضعها في المزهرية بشرط توفير الجو المناسب لها وهو مائل للبرودة أي أقل من درجة حرارة 22.

تكاثره

يتكاثر بعدة طرق منها: التكاثر بالخلفات، والعقل الساقية (التعقيل)، وبواسطة البذور.

كف مريم

نبات كف مريم أو (أصبع العذراء) (Vitex Agnus Castus) هو عبارة عن شجيرة متساقطة الأوراق شتاءً وتنتمي للفصيلة الفربينية، يتراوح ارتفاعها من مترين ونصف إلى أربعة أمتار، أوراقها مركبة على شكل راحة اليد تتكون من خمس إلى سبع وريقات، أزهارها صغيرة تظهر على شكل عناقيد زكية الرائحة لونها أبيض أو أزرق، مما يميز هذا النبات أنه يتحمل ظروف المناخ المتقلبة، ويقاوم الجفاف والعطش، يمكن أن يزرع منفرداً أو على شكل سور نباتي، وموطنها حوض البحر الأبيض المتوسط وآسيا الوسطى.
أوراق النبات تحتوي على مادة تطرد البعوض والحشرات، كما أن له استخدامات طبية متعددة.

العناية به

يقلم في فصل الشتاء للتحكم في شكله وطوله، يسمد بسماد عضوي مرة في العام على الأقل، التخلص من البذور بعد تكونها مباشرةً لتشجيع الإزهار الجديد، يقبل الزراعة في الأصص



تكاثره

يتكاثر في البذور وتزرع في فصل الربيع، وبالتعقيل على أن تكون العقل الساقية خشبية متصلبة