الأربعاء، 3 فبراير 2016

سرو

شجرة سرو اسمها العلمي (Cupressus Sempervirens) موطنها حوض البحر المتوسط ويصل ارتفاعها في أماكنها الطبيعية إلى 60 متر طولاً وخارج أماكنها الطبيعية وصلت ما بين 20 إلى 30 متر طولاً، ويوجد منها صنفان في المملكة العربية السعودية هما:

السرو الأفقي.
السرو العمودي.
وتوجد ممتدة على مسافة تقدر بـ200 كلم على شاطئ الباسفيك. ويستعمل كمصدر للأخشاب في أعمال النجارة؛ لسهولة تصنيعه وتشكيله.

العناية به

شجرة تتحمل الحرارة العالية والجفاف كما تتحمل انخفاض درجات الحرارة، وينجح في معظم أنواع التربة،  تقتصر العناية به على أمرين رئيسيين الأول الحرص على شتله بشكل سليم عند نقله للبيئة الدائمة وذلك بعدم ترك فراغات هوائية بين الجذور عند غرس الشلة في التربة لذلك نضع الماء بكثرة وندك التربة جيداً حول الشتلة كي لا نسمح بفراغات هوائية تسبب الضرر لاحقاً للشتلة، والثانية انتظام الري حتى يبدأ النبات بالنمو والتفرع. ما عدا هذا فلا يحتاج إلى عناية خاصة ويفضل أن يسمد سنوياً مرةً أو مرتين.

تكاثره

يتم تكاثر هذه الشجرة عن طريق البذور، حيث تنضج البذور في شهر أغسطس.

الدودونيا

الدودونيا (Dodonaea) هي شجيرة مستديمة الخضرة قد يصل ارتفاعها إلى 4 متر ليس لأزهار النبات أي قيمة تزيينية ويزرع لغرض تسوير وتحديد الحدائق أو كأشجار مستقلة تقلم بالشكل المرغوب لقابليتها الجيدة للتشكيل حسب الرغبة تنجح زراعته في المملكة لذلك ينتشر استخدامه في الحدائق العامة والخاصة أوراقه خضراء فاتحة اللون رمحية الشكل مستطيلة.

العناية به

لا تنقل شتلاته من المشتل إلى المكان الدائم (الحديقة) في أشهر الصيف الحارة حتى لا تذبل وتموت، يروى النبات مرتين في اليوم للحصول على نمو جيد خلال الصيف الحار، ومرةً في اليوم خلال اعتدال الجو، ويستحسن إضافة السماد العضوي مرتين سنوياً على الأقل.
يمكن تشجيع نمو النبات بالتقليم، فتقليمه من الجوانب يشجع نموه لأعلى وتقليمه من الأعلى يشجع نموه على الجوانب ويمكن تقليمه من جميع الجهات للحصول على الشكل المرغوب فيه، ويكون نمو هذا النبات نشطاً خلال الخريف وحتى نهاية الربيع (الخريف والشتاء والربيع) بينما في الصيف يصبح نموه بطيئاً.



تكاثره

يتم تكاثره بشكل رئيس بواسطة البذور لكونها تنمو خلال 6 إلى 8 أيام، ويمكن زراعة كميات كبيرة داخل المشتل في تربة داخل أوعية بلاستيكية ونقلها للحديقة في الوقت المناسب عندما تكبر ويصل طولها إلى نصف متر تقريباً.

صبار صدر الحجل

مما يميز نبات صبار صدر الحجل (Aloe Variegata) شكل وألوان أوراقه فالأوراق مثلثة الشكل ولونها أخضر داكن مخطط بألوان تميل للبياض على شكل الرقم 7 وتنمو الأوراق مصطفة دائرياً توحي لك بأنها زهرة خضراء، علماً بأن النبات يزهر نهاية الشتاء وبدايات الربيع وأزهاره حمراء اللون، ويتراوح طول النبات من 15 إلى 30 سنتيمتر.

العناية به

محب لدرجات الحرارة المنخفضة على أن لا تقل عن 5 درجات مئوية، ويتحمل جفاف الهواء، ويحتاج إضاءة مباشرة من الشمس ويمكن أن يكون نباتاً خارجياً، وتتم عملية الري مرتين أسبوعياً في الصيف وتقلل في الشتاء، ويعطى السماد خلال فصل الصيف عدة مرات، ومن المستحسن تغيير الأصيص مرة كل ثلاث سنوات وذلك خلال فصل الربيع.

تكاثره

يتم إكثار النبات عن طريق الخلفات (نموات جانبية للنبات الأصلي)، وكذلك عن طريق البذور خلال فصل الربيع.

الثويا

نبات الثويا (Thuja Orientalis) من الفصيلة السروية وموطنه شمال شرقي الصين وشمال كوريا وشمال أمريكا واليابان وتايوان، وهو من أصغر نباتات هذا الجنس وليس لأخشابه قيمة اقتصادية، يتراوح طول الشجيرة من 3 إلى 5 أمتار، وتجود زراعتها في الأراضي الصفراء عالية الرطوبة، في مكان مشمس، والغرض من زراعتها جمال نموها كما يتضح من الصورة، وتفرعاتها الأخاذة ولونها الجميل.

العناية به

كأي شجرة مستديمة يجب انتظام الري وتسميدها ولو مرتين في السنة كما يجب إزالة ما قد يجف من أغصانها بتقليمه، تحب الإضاءة الساطعة المشمسة، ويجب أن تكون التربة جيدة الصرف ورطبة ما أمكن خاصةً خلال الصيف، ويفضل تنظيف ما قد يتساقط من مخاريطها على الأرض.

تكاثره

يمكن أن تتكاثر بواسطة البذور أو العقل.

هيبسكس

نبات هيبسكس (Hibiscus) موطنه مناطق جنوب شرق آسيا مثل الصين واليابان، وكذلك شرق أفريقيا، يوجد منه حوالي 250 نوع، وهو نبات مستديم الخضرة وتتميز بنموها السريع ويمكن أن يصل ارتفاع بعض أنواعها إلى 5 أمتار، قابلة للتقليم والتشكيل وتزهر طوال العام، وتتعدد ألوان الأزهار من الأحمر إلى الأبيض والأصفر والوردي والبنفسجي، ومما يميز أزهارها عن غيرها بروز الأعضاء المذكرة والمؤنثة (الأَسْدِيَة والمُتُكْ) بشكل طويل إلى الخارج، والزهرة كبيرة الحجم قد يصل قطر بعض أنواعها إلى 15 سم.


 

العناية به

يركز على التسميد العضوي مرتين كل عام على الأقل، ويقلم بين فترات الإزهار المتوالية والتي تكثر عادةً في الربيع وبدايات الصيف، ينصح بزيادة الرطوبة صيفاً وتقليلها شتاءً، وينجح في أغلب انواع الأراضي، ويتحمل الظروف المناخية المختلفة أفضل من غيره من الأنواع.

تكاثره

يتكاثر بعدة طرق منها: الترقيد الهوائي، والتطعيم، والعقل الساقية (التعقيل)، وبواسطة البذور.

الأقحوان

نبات الأقحوان المشهور لدى المشاتل بنبات الأراولا، اسمه العلمي chrysanthemum وموطنه الأصلي اليابان والصين.
له أنواع كثيرة تتجاوز ثلاثين نوعاً بألوان متعددة، وهو يزهر في الشتاء والخريف ويعتبر من أزهار القطف لذلك يكثر استخدامه في الحدائق العامة وحدائق المنازل، وتعتبر نبتة شعبية ومحبوبة كثيراً لدى محبي الأزهار ومربيها نظراً لتعدد ألوانها وأشكالها وكثافة ورودها.

العناية به

تحتاج نبتة الأقحوان لضوء الشمس المباشر إضافة للري بشكل كبير خصوصاً في فصل الصيف كما يتم رشها بالماء لتوفير الرطوبة التي تحتاجها.
كما يمكن لزهور الأقحوان أن تعيش لفترة تتجاوز العشرة أيام بعد قطفها ووضعها في المزهرية بشرط توفير الجو المناسب لها وهو مائل للبرودة أي أقل من درجة حرارة 22.

تكاثره

يتكاثر بعدة طرق منها: التكاثر بالخلفات، والعقل الساقية (التعقيل)، وبواسطة البذور.

كف مريم

نبات كف مريم أو (أصبع العذراء) (Vitex Agnus Castus) هو عبارة عن شجيرة متساقطة الأوراق شتاءً وتنتمي للفصيلة الفربينية، يتراوح ارتفاعها من مترين ونصف إلى أربعة أمتار، أوراقها مركبة على شكل راحة اليد تتكون من خمس إلى سبع وريقات، أزهارها صغيرة تظهر على شكل عناقيد زكية الرائحة لونها أبيض أو أزرق، مما يميز هذا النبات أنه يتحمل ظروف المناخ المتقلبة، ويقاوم الجفاف والعطش، يمكن أن يزرع منفرداً أو على شكل سور نباتي، وموطنها حوض البحر الأبيض المتوسط وآسيا الوسطى.
أوراق النبات تحتوي على مادة تطرد البعوض والحشرات، كما أن له استخدامات طبية متعددة.

العناية به

يقلم في فصل الشتاء للتحكم في شكله وطوله، يسمد بسماد عضوي مرة في العام على الأقل، التخلص من البذور بعد تكونها مباشرةً لتشجيع الإزهار الجديد، يقبل الزراعة في الأصص



تكاثره

يتكاثر في البذور وتزرع في فصل الربيع، وبالتعقيل على أن تكون العقل الساقية خشبية متصلبة

قنفذ اللوبيفيا

نبات قنفذ اللوبيفيا (Lobivia hertrichiana) ويسميه البعض عرنوس الذرة، وهو صبار من القنفذيات صغير الحجم كروي الشكل أو اسطواني، ومما يميزه أزهاره الكبيرة الحجم التي قد تفوق حجم النبات نفسه، وألوانها مختلفة فقد تكون قرمزية أو حمراء أو صفراء أو برتقالية، وتظهر أزهاره في بداية الصيف.

العناية به

تحب ضوء الشمس المباشر لذلك فمكانه بجوار النوافذ التي تصلها أشعة الشمس المباشرة، تسقى باعتدال طوال السنة عدا فترة الشتاء فيقلل الري، تجود في درجة حرارة الغرفة وفي فترة سكونه الشتوية يحتاج درجة حرارة 10 مئوية، وتنجح في الجو الجاف، وتسمد كل شهر مرة واحدة عدا فترة السكون.

تكاثره

يتكاثر بالبذور بسهولة

لسان العصفور

شجرة فيكس لسان العصفور (Ficus Religiosa) موطنها الأصلي الهند، وتذكر بعض المراجع الأحدث أن موطنها سيريلانكا. النبتة من الفصيلة التوتية ومما يميزها لون أوراقها الأخضر الزيتي ذو الشكل القلبي المنتهي بقمة طويلة دقيقة هي سبب تسميتها العربية بلسان العصفور معدل نمو هذه الشجرة سريع إلى حدٍ ما، وقد يصل ارتفاعها إلى 30 متراً في بيئتها الطبيعية تعتبر من الأشجار نصف الظليلة كون أغصانها متفرقة ومتفرعة وتسمح بقدر لا بأس به من الضوء بالتسرب خلالها، وتعتبر من الأشجار مستديمة الخضرة رغم تساقط أوراقها؛ نظراً لأن فترة تساقط الأوراق وبقائها بدون ورق فترة قصيرة، الغرض من زراعتها الزينة والظل و مصدات للرياح.

العناية به

تقتصر العناية بها على انتظام الري وتسميدها مرتين سنوياً بالسماد العضوي، وتقليل الري خلال فصل الشتاء، كما يمكن إزالة الميت من الأغصان وتقليم النبات للتحكم في حجمه وتنظيف الأرضية وعزق (حرث) الأرض مع كل فترة تسميد.

تكاثره

يتم تكاثر هذه الشجرة عن طريق العقل الساقية خلال شهري مارس وأبريل وكذلك البذور، و الترقيد الهوائي في الشتاء.

صبار السيريس

نبات صبار السيريس (Cereus Peruvianus) يضم جنسه أنواع عديدة من الصبارات وهذا صبار ذو هيكل عمودي مضلع قد يصل ارتفاعه إلى اكثر من 60 سم ولا يزهر غالباً إذا ربي داخلياً، يمكن أن يوضع كنبات خارجي بشرط توفير مكان نصف ظليل في فصل الصيف خاصة. يتراوح عدد التضليعات من خمسة إلى ثمانية تضليعات، ويوجد على النبات أشواك حادة بنية اللون.

العناية به

ينقل النبات إلى وعاء آخر عند الحاجة التي يحددها التناسب بين حجم النبات والوعاء الذي يوجد فيه، ويستحسن رش رذاذ على النبات من حين لآخر ليبقى منظره جيداً، يروى باعتدال معظم أوقات السنة عدا الشتاء فيقلل الري ما أمكن، يتحمل تدني درجات الحرارة بحيث لا تقل عن 5 درجات مئوية، يتحمل جفاف الهواء، محب جداً للضوء الساطع المباشر، ويستحسن تدوير الوعاء دورياً بزاوية 45 درجة مئوية لتجنب النمو غير المتوازن عندما يتعرض للضوء الساطع من جهة واحدة، يسمد شهرياً مرةً واحدة.

تكاثره

يتم تكاثره عن طريق البذور، أو بواسطة العقل إذا كان ينتج فروعاً.

صبار الرجل العجوز

صبار شيخي (Cephalocereus Senilis) ويسمى أيضاً صبار الرجل العجوز أو الرجل المُسِن أو الرجل الأَشْيَب ويضم هذا الجنس مجموعة من النباتات الشوكية التي تشترك بنموها العمودي وعدم التفرع وشكلها المضلع، مما يميز هذا النبات وجود شعر أبيض وملتف على بعضه أحياناً ويكاد يغلف النبتة وأشواكها الحادة، ينمو عمودياً ونادراً ما تكون له أفرع، بعد أن يكبر النبات في حجمه ينتج أزهاراً قرنفلية اللون.

العناية به

يحتاج النبات ضوء الشمس المباشر، وكثافة الشعيرات تزداد بازدياد تعرضه لأشعة الشمس المباشرة، تروى النبتة باعتدال طيلة السنة عدا فصل الشتاء فيقلل الري ما أمكن وتسمد مرةً واحدة في الشهر خلال فصلي الربيع والصيف، يعتز النبات في درجات الحرارة المرتفعة، ويجب حمايته من الدرجات المتدنية الأقل من 16 درجة مئوية، ويجود هذا النبات في الجو الجاف، ويفضل رشه برذاذ الماء خلال الصيف شديد الحرارة، لا ينقل لأصيص آخر إلا عند الحاجة الماسة ويكون الأصيص الجديد أكبر بقليل من القديم وقد تحتاج لتدعيمه بعد النقل لمدة شهرين تقريباً،

تكاثره

يتم تكاثر هذا النبات عن طريق البذور.

الريحان

نبات الريحان (Ocimum Basilicum) شجيرة عطرية فواحة الرائحة، يصل ارتفاعها إلى حوالي المتر، توجد أزهارها في نورات عنقودية، ينتمي النبات للفصيلة الشفوية، يزرع لأغراض الزينة ولرائحته العطرة المميزة، وله استخدامات طبية أخرى ويتميز بتحمله لحرارة الجو لذلك يناسب زراعته في المناطق الصحراوية والجافة.

العناية به

تقلم رؤوس الأفرع الطويلة للنبات حديث الغرس؛ كي ننشط نمو المجموع الجذري، وكذلك تقطع الزهور التي تظهر؛ كي نشجع النمو الخضري (الأفرع والأوراق)، تنظف التربة من الأعشاب الضارة، وتسمد إلى ثلاث مرات في السنة، والري يكون مرتين في اليوم صيفاً ومرة كل يومين شتاءً ويحكم عدد مرات الري مدى رطوبة التربة حيث لا بد من بقائها رطبة



تكاثره

يتم تكاثر الريحان بالبذور.

نرجس

نرجس (Narcissus Sp) والنرجس يعتبر من أقدم الأجناس النباتية وأكثرها أنواعاً وأصنافاً، يمتد موطنه من غرب أوروبا إلى حوض البحر الأبيض المتوسط، وشرقاً حتى الصين، يقسم تقسيم عالمي إلى 11 قسم متعارف عليها عالمياً في معارض الأزهار، ومن أصنافه: النرجس البوقي، والنرجس الكأسي الكبير، والنرجس المطبق، والنرجس البلدي، و نرجس الشاعر، وهو نبات بصلي من أزهار القطف العطرية، وتعطي أزهاره اللون الأبيض أو الأصفر الليموني.

العناية به

يحتاج مكان مشمس، ودرجات حرارة باردة إلى معتدلة، ورطوبة معتدلة، ويسمد كل أسبوع بعد مضي شهر من زراعته، يجود في التربة الخصبة الرملية، ويزرع بالأبصال خلال شهري أغسطس وسبتمبر.

تكاثره

يمكن إكثاره بطرق عديدة:

باستخدام البذور الناتجة من التهجين بين أصنافه وأنواعه المختلفة للحصول على سلالات جديدة مميزة منه.
باستخدام الأبصال، وهي الطريقة المتبعة تجارياً، كلما كانت الأبصال كبيرة وثقيلة الوزن كلما كان إزهارها أكبر وأسرع وأجمل.
بالتقسيم بعد اكتمال نمو الأوراق.

شب الليل

نبتة شب الليل (Mirabilis Jalapa) ويسمى أيضا نبات (الساعة الرابعة) وهو شجيرة صغيرة من فصيلة الجهنمية ويصل ارتفاعها إلى حوالي نصف المتر، وقد سمي بهذا الاسم لأن أزهاره تتفتح من الساعة الرابعة مساءً إلى صباح اليوم التالي، النبات يستمر في الإزهار طالما يجد الماء باستمرار، وجد ينمو برياً في المنطقة الغربية ضمن بساتين الفاكهة، يستخرج من جذوره المتدرنة (متضخمة) مادة طبية مسهلة (ملينة).

العناية به

يروى مرتين في اليوم خلال الصيف ومرةً واحدة في اليوم أو كل يومين حسب رطوبة التربة، ويسمد سماد عضوي مرتين في السنة على الأقل، تزال الأزهار الذابلة وأي جزء من النبات ميت أو ضعيف، تحرث التربة أثناء التسميد وتقلب مع السماد، يستخدم لتغطية التربة حول سيقان الأشجار الكبيرة ولعمل أحزمة مزهرة حول الحدائق أو الأشجار أو المجموعات النباتية.


مراحل تكون البذور لنبات شب الليل
تكاثره

يتكاثر بالبذور التي يمكن جمع كمية كبيرة منها من نبات واحد، وتنمو بسهولة وبشكل سريع نسبياً إما داخل المشتل في أي وقت من السنة أو خارجياً خلال فصل الربيع.

بيتونيا

نبات بيتونيا هيبريدا (Petunia Hybrida) موطنه الأصلي أمريكا الجنوبية، ويقسم حسب حجم الأزهار إلى مجموعتين هما: جراند فلورا وهذه المجموعة لها ورد كبير الحجم وهي الأكثر انتشاراً. ومجموعة ملتي فلورا وهي أقدر على احتمال تقلبات الجو لكن ورودها أصغر ومتعددة.
البيتونيا من النباتات العشبية المزهرة الحولية، يمكن زراعتها في المنازل، الأوراق قلبية الشكل خضراء فاتحة اللون، ويعطي النبات نموات كثيفة من الورود متعددة الألوان.

العناية به

يحتاج مكان مشمس، ودرجات حرارة معتدلة إلى باردة، ويروى باعتدال، ويسمد مرة واحدة اسبوعياً.

تكاثره

يتكاثر بالبذور خلال الفترة من شهر يوليو إلى سبتمبر، ويزهر النبات خلال فصلي الشتاء والربيع.

سجاد

سجاد (Coleus Blumei) نبات موطنه الأصلي آسيا الاستوائية، وينمو في الشمس أو الأماكن المضيئة الساطعة، مما يعني أننا يمكن أن نربيه داخل المنازل أو خارجها، له أوراق مبرقشة متعددة الألوان مشرشرة الحواف، وله أزهار صغيرة بيضاء أو زهرية، يضم جنس هذا النبات حوالي 200 نوع تشتمل على نباتات معمرة ونباتات حولية ونباتات شجيرية مستديمة الخضرة.

العناية به

لا تقل درجة الحرارة شتاءً عن 10 درجات مئوية فهو نبات محب للدفء، محب للرطوبة فيستحسن رشه برذاذ الماء ما بين فترة وأخرى، ويكون الري غزيرً صيفا ويقلل شتاءً؛ لأنها فترة سكون له، يسمد مرةً في الشهر على الأقل، يستحسن قص الأطراف النامية للنباتات الصغيرة في السن لتحفيز نمو أفرع جديدة فيبدو النبات مكتنزاً، وكلما قلمت كلما زادت الأفرع، لاحظ أن أوراق النبات تميل للون الأخضر إذا ربي النبات في الظل بينما تتعدد الألوان عند تعريضه للشمس.



تكاثره

يتكاثر بالعقل الساقية في فصل الربيع أو الصيف أو بالبذور في فصل الربيع وكلاهما سهل وسريع الإنبات مع ملاحظة أنه يمكن زراعة العقل مائياً حتى تتكون لها جذور كافية ثم تغرس في الأصيص، والنبات معمر يمكن الاحتفاظ به طوال العام وعند انسلاخ الشتاء يقلم النبات الكبير تقليماً جائراً للحصول على سيقان جديدة من القاعدة وبالتالي نموات جديدة.

شقائق النعمان

نبات شقائق النعمان (Anemone Coronaria) موطنه الأصلي غرب آسيا وشرق البحر الأبيض المتوسط، وهو من أبصال الزينة وأزهاره كبيرة قابلة للقطف، أوراقه شريطية مركبة، ألوان الأزهار متعددة وترتكز على أعناق طويلة، يزهر في فصل الربيع.

العناية به

يزرع في خارجياً في مكان نصف ظليل، ويحتاج الدفء خلال فترة النمو النشط، يجود في التربة الخصبة جيدة الصرف، الري مرتين في اليوم بحيث تكون التربة رطبة باستمرار، كما يجود في الرطوبة الجوية المرتفعة، يسمد كل أسبوع مرةً واحدة.



تكاثره

يتم التكاثر بواسطة العقل.

اسبرجس خشن

اسبرجس خشن (Asparagus Sprengeri) نبات ينتمي للفصيلة الزنبقية من النباتات الورقية أوراقه صغيرة الحجم متدلية، موطنه الأصلي جمهورية جنوب أفريقيا، ذو نمو قوي، يوجد منه حوالي 300 نوع، أحدها الاسبرجس الخشن والذي يسمى أيضاً سرخس زمردي وهو في الحقيقة ليس من السراخس لكن هذا الاسم (سرخس أو خنشار) دارج عند الغربيين وهذا غلط.
أغصانه زاحفة ولها أشواك حادة، له أزهار صغيرة بيضاء مائلة للون الوردي تظهر على شكل نورات في آباط الأوراق متدلية للأسفل، تنتج ثماراً كروية خضراء لا تلبث أن تتحول للأحمر وبداخل كل ثمرة بذرتان كرويتان سوداوان.

العناية به

يحتاج مكان مظلل أو مشمس جزئي ودرجات حرارة تميل للاعتدال، والرطوبة متوسطة إلا أنه في الصيف يحتاج للرش برذاذ الماء، يروى بعناية ويترك ليجف ما بين رية وأخرى، ويقلل الري شتاءً، ويعطى السماد كل شهر مرة واحدة على الأقل، تزال الأغصان الميتة لتشجيعه على النمو الخضري الجديد، يقص ويقلم بعد انتهاء فترة التزهير.

تكاثره

يتكاثر بطريقتين إحداهما البذور، والثانية بالتفصيص (تقسيم النبات نفسه) بحيث يكون مع كل قسم فروع وجذور.

عرف الديك

عرف الديك (Celosia Cristata) نبات موطنه الأصلي اندونيسيا، ويعرف منه صنفان، سيلوسيا فضية، وسيلوسيا عرف الديك، نبات حولي صيفي، له ساق غير متفرعة، يحمل مجموعةً من الأزهار (نورة) في أعلاه تشبه عرف الديك ومن هنا جاءت التسمية، ويكون هذا العرف مختلف الألوان فمنه الأحمر القرمزي، ومنه الأصفر، ومنه البرتقالي، ومنه الزهري، يمكن أن يصل ارتفاع النبات إلى المتر مع الرعاية الجيدة.

العناية به

رغم أنه نبات حولي صيفي (يزرع في الربيع و يزهر في الصيف ثم يموت في نهاية الصيف) إلا أنه في الأجواء الحارة يجب حمايته من أشعة الشمس الحارقة بأن يزرع في أماكن نصف ظليلة إما تحت أشجار كبيرة تحميه من شمس الظهيرة وتوفر له جواً رطباً، أو توضع له مظلات مثل مظلات المشاتل، يروى باعتدال، ويسمد مرةً في الأسبوع.

تكاثره

يزرع بالبذور في فصل الربيع.

القرنفل

القرنفل (Dianthus Caryophyllus) نبات معمر أزهاره جيدة للقطف، أوراقه شريطية، والأزهار تختلف حجماً ولوناً، موطنه الأصلي أوروبا الوسطى وجنوب أفريقيا، وينتمي للفصيلة القرنفلية، أنتج منه أصناف لا تحصى بالتهجين بين أنواع مختلفة منه فمنها أبيض الأزهار وأحمر الأزهار و وردي الأزهار، ومنها بألوان ممزوجة مع بعضها… هذا بالإضافة لاختلاف الحجم.

العناية به

يحتاج إلى بعض العناية مثل إزالة النموات البارزة من قاعدة الساق (سرطانات)، والتقليم الخفيف، درجة الحرارة المثلى لنموه وازدهاره ما بين 18 إلى 22 درجة مئوية، ويحتاج رطوبة معتدلة، وتربة خصبة، ويسمد كل أسبوع مرة أو مرتين للحصول على محصول من الأزهار جيد، ويفضل تدعيم السيقان حرصاً على استقامة الأزهار.

تكاثره

يتكاثر هذا النبات بالعقل.

العطرة

نبات العطرة (Pelargonium) شجيرة عطرية تنتمي إلى الفصيلة الغرنوقية (إبرة الراعي) ويسمى في بعض المناطق العربية باسم (خبيزة) لتشابه أوراقه مع أوراق نبات الخبيز المعروف، كما ويسمى في مناطق أخرى باسم (عطرة) نظراً للروائح العطرية المنبعثة من أوراقه، ويسمى أيضاً اسماً مشتركاً في اللغة العربية والانجليزية هو: جيرانيوم، أو جيرانيوم عطري، مع العلم أنه يختلف عن الجيرانيوم حيث كل منهما ينتمي إلى جنس مختلف ولكنهما يتبعان نفس الفصيلة.
موطن أغلب أنواعه من جنوب أفريقيا والقليل منها في استراليا ونيوزيلاندا، ويضم هذا النبات حوالي 250 نوع منها العصاري الزاحف والحولي ودائم الخضرة، وهو نبات نموه سريع ويصل ارتفاعه إلى حوالي 60 سم، منه أنواع تلفت الانتباه بأزهارها، وأنواع تشتهر بأوراقها رغم أن لها أزهار جميلة.
يستخدم على نطاق واسع وفي عدة مجالات منها:

صناعة العطور.
تجفف الأوراق وتستخدم لتعطير الملابس.
تستخدم أوراقه لتحضير شراب ساخن كالشاي.
يدخل في إعداد المعجنات.
تستخدم الأوراق الخضراء مع سلطة الفاكهة.
أكثر أنواعه انتشاراً هما ليموني الرائحة (ليمونية) (Pelargonium Crispum)، ونعناعي الرائحة (نعناعية) (P.Tomentosum)

العناية به

نبات خارجي في الأساس ولكن يمكن تربيته داخلياً بشرط تعريضه لأشعة الشمس المباشرة أول النهار صيفاً أو وسط النهار شتاءً لفترة تقدر بأربع ساعات، وعلى الرغم من أنه خارجي لكنه في بيئتنا الصحراوية يحتاج إلى مكان محمي من شمس الظهيرة الحارقة صيفاً، يتحمل جفاف الهواء وغير محب للرطوبة، الاعتدال في الري من الربيع إلى الخريف ويقلل في الشتاء، وتعطى النبتة السماد خلال نفس فترة الري على فترات منتظمة مرةً في الشهر، تزال الأزهار الذابلة بانتظام وتقلم الأطراف النامية للنباتات الصغيرة للحصول على نمو خضري كثيف يظهر النبات مكتنزاً، كما تقلم الأغصان الطويلة لتقصيرها خلال فصل الربيع، وذلك لأن سيقانها هشة قد تتكسر مع زيادة الطول.



تكاثره

يتم تكاثره عن طريق العقل من الساق في فصل الربيع، كما يمكن تكاثره بواسطة البذور، ويمكن أيضاً استخدام الترقيد لتكاثره.

تيكوماريا

نبات تيكوماريا (Tecomaria Capensis) ينتمي جنس تيكوماريا إلى الفصيلة البغنونية (Bignoniaceae)، وموطنه الأصلي جنوب أفريقيا، من النباتات التي تجذب أزهارها النحل، وعلى الرغم من كونه نبات متسلق بسيقان متعددة إلا أنه بالإمكان مع التقليم الجيد أن يصبح نبات بساق واحدة وغليظة، يزهر في الربيع وأول فصل الصيف، ويذكر بعض المتخصصين أنه يزهر في الخريف والصيف، ويبدو أن سبب الاختلاف هو اختلاف المناطق المناخية، حيث أن عملية الإزهار في النباتات تتأثر بعامل رئيس هو طول النهار أو قصره، كما تتأثر بعوامل أخرى كدرجات الحرارة ومواعيد وكميات الري، والسماد ونوعيته، وأزهاره منها الأحمر والأصفر والبرتقالي.

العناية به

نبات سريع النمو، ينجح في أجوائنا الحارة الجافة، يروى باعتدال ويكون غزيراً في الصيف، يفضل تقليمه في بداية الربيع مما يزيد من تفرعه وكثافة أزهاره، يسمد مرتين إلى ثلاث مرات في السنة بسماد عضوي، يفضل عدم زراعته في الأماكن التي تتعرض للتيارات الهوائية الشديدة، كما يفضل زراعته في حدائق بحيث يصله ظل الأشجار الكبيرة في الظهيرة وقت الصيف الحار.



تكاثره

يتكاثر بعدة طرق منها استخدام العقل من الساق وتتم في فصل الربيع، ويمكن تكاثره بالبذور، وكذلك بواسطة بالترقيد.

حناء

حناء بلدي (Lawsonia Inermis) هو عبارة عن شجيرة متساقطة الأوراق، موطنها شمال أفريقيا وجنوب غرب آسيا، يمكن أن يصل ارتفاع الشجيرة إلى حوالي أمتار، يزرع كسياج حول الحدائق أو كنبات منفرد، يزهر صيفاً وأزهاره متجمعة عنقودية طرفية، ولها رائحة عطرية جذابة، تستعمل أوراقه وأفرعه الحديثة اللينة كمصدر لصبغة الحناء المعروفة، ولا يوجد منه إلا نوع واحد فقط هو موضوع حديثنا، سيقانه متعددة ويمكن مع التقليم جعله بساق واحدة كبقية الأشجار.

العناية به

يفضل الأماكن نصف الظليلة، ولا يوجد بها تيارات هوائية قوية، يتم تقليمه ؛كي يصبح نموذج وحيد الساق أو ليأخذ شكلاً محدداً، ويتم التقليم في فصل الربيع؛ مما يعطي النبات شكلاً خارجياً جيداً، تلائمه الأجواء الدافئة ويمر بمرحلة سكون خلال الشتاء، يمكنه العيش مع أغلب أنواع التربة ذات الصرف الجيد، لكنه يكون في كامل حيويته في التربة قليلة الحموضة، يسمد مرتين في العام بالسماد العضوي، من الآفات التي يتعرض لها الذباب الأبيض والعث العنكبوتي وتتم مقاومتها باستخدام المبيد المناسب.



تكاثره

يتم باستخدام البذور ويفضل نقعها بالماء بضعة أيام كي تلين أغلفة البذور وينبت الجنين بسرعة، كما يمكن إكثاره باستخدام العقل من الساق، وكلا الطريقتان يتمان في فصل الربيع.

الدفلة

نبات الدفلة (دفلي، تفلي) (Nerium Oleander) شجيرة من الفصيلة الدفلية، مزهر وأزهاره متعددة الألوان (بيضاء، حمراء، وردية، صفراء، برتقالية)، وليس لها روائح مميزة، وتظهر خلال أبريل ومارس، وهو من نباتات المناطق الدافئة المنخفضة من منطقة الشرق الأوسط، ويتميز بتحمله الشديد لتقلبات الجو والجفاف والحرارة وقلة المياه، ينمو ليصل ارتفاع قد يتجاوز أربعة أمتار ولكنه في الغالب يصل إلى مترين، جميع أجزاء هذا النبات سامة خاصةً قلف الساق والجذور وينبغي تحذير الأطفال منه. هذا ويعرف بأسماء متعددة وغريبة في مناطق مختلفة من العالم العربي فيسمى مثلاً: أذن الحمار أو ورد الحمار، وكذلك يعرف باسم الورد الكذاب.



العناية به

نبات يحتاج للري الكثير والتسميد عند بداية زراعته، حتى يكبر وبعدها يمكنه تحمل العطش ودرجات الحرارة العالية وتقلبات الجو، ويمكن زراعته في الأصص الكبيرة بنجاح، كما يمكن قصه وتقليمه بع نهاية مرحلة الازهار، والتخلص من الأفرع الهزيلة أو الميتة

تكاثره

يتكاثر بواسطة العقل، وبالبذور في فصل الربيع، وبالترقيد الهوائي، والتقسيم أو التفصيص.

واشنطونيا

نخيل واشنطونيا (Washingtonia) موطنه أمريكا الشمالية (كاليفورنيا، وأريزونا، والمكسيك)، شجرة سريعة النمو، يمكن أن يصل ارتفاعها إلى 24 متر، ويوجد منه في المملكة نوعان هما:  واشنطونيا غليظ الساق (W.filifera) وواشنطونيا رقيق الساق (W.robusta)، وتنتمي إلى الفصيلة النخيلية (Palmae).

العناية به

يتحمل الحرارة العالية، كما يتحمل درجات الحرارة تحت الصفر، وهو من النباتات التي لا تحتاج إلى عناية كبيرة وتتمثل العناية مع انتظام الري طبعاً بأمرين هامين للنمو الأول قص الأوراق المُسِنَّة الجافة مع إزالة الليف، والثاني تسميد النبات مرة واحدة في السنة.

تكاثره

يتكاثر بالبذور خلال فصل الربيع.

الكمكوات

نبات الكمكوات (Fortunella Margarita) ينتمي للفصيلة السذبية (Rutaceae)، وهو ليس من جنس الحمضيات كما كان يعتقد سابقاً، موطنه الأصلي الصين ثم اليابان وأوروبا، يشمل حوالي 6 أنواع من شجيرات الزينة المثمرة دائمة الخضرة بطيئة النمو، وقد يصل ارتفاعه إلى حوالي 3 أمتار، يزهر في أواخر الربيع أزهاراً شبه عطرية، ويثمر ثماراً صغيرة تشبه شكل البيضة إلا أن الحجم أصغر (قطرها 3 سم تقريباً) بعض أنواعه بدون بذور، لُبُّها حامض وقشرها حلو، لذلك يأكلها البعض بقشرها بعد غسلها، وهذا النوع أعلاه من أكثر الأنواع انتشاراً، ويسمى فورتشونيلا لؤلؤي، أو برتقال ذهبي، أو ليمون لؤلؤي، أو برتقال ذهبي ناجامي، تستخدم القشور لصناعة المربى والحلويات والسلطات وغيرها، وثماره تحتوي على كميات جيدة من الفيتامينات والكالسيوم والبوتاسيوم والفسفور، يستخرج من الثمار بعد غمرها بالملح لعدة أيام محلول ملحي يمزج بقليل من الماء ويستخدم كسائل غرغرة لالتهابات الحلق.

العناية به

من أكثر الأنواع تحملاً للمناخ الحار، وأكثرها ارتفاعاً 4م تقريباً في موطنه الصين، وهو محب للمناخ المعتدل والتربة جيدة الصرف، يروى باعتدال ويزيد الري صيفاً، ويفضل زراعته في الأماكن التي تكون ظليلة في أغلب النهار خاصةً في المناطق ذات الصيف شديد الحرارة، يسمد بانتظام خلال فترة النماء النشط، ويقلم ويقص بعد أن تجنى الثمار، لحث النبات على تكوين فروع جديدة وبالتالي أزهار وثمار عديدة، ويصبح الشكل العام للشجيرة مكتنزاً مما يضفي عليها جمالاً ملحوظاً.

تكاثره

يتكاثر بالتطعيم على أصول البرتقال وهي أفضل طريقة لتكاثره، ويتكاثر بالبذور التي نادراً ما تستخدم، ويتكاثر بالعقل من الساق، ويفضل أن تتم عمليات التكاثر الثلاث داخل البيوت المحمية مما يوفر لها جواً جيداً حتى تشتد وبعد سنة تنقل للمكان الدائم، ويتكاثر بالترقيد الهوائي.

جاف

غاف أو جاف (Prosopis Juliflora) شجرة شوكية، من الفصيلة القرنية(LEGUMINOSAE) تحت الفصيلة الطلحية (MIMOSOIDEAE) حجمها متوسط، وموطنها المكسيك، انتشرت في المناطق الاستوائية والمعتدلة، نموها سريع، تتميز بتقوس فروعها، من الأشجار التي استخدمت في مشروع حجز الرمال في الأحساء في المملكة العربية السعودية.

العناية به

من الأشجار التي لا تحتاج إلى عناية كبيرة ويمكن أن تنمو بشكل جيد لو لم تسق إلا مرتين في الأسبوع، ولكن إذا أردنا منظراً جيداً ونمواً كثيفاً فلا بد من شيء من العناية ولو قليل فنسمدها مرتين في السنة بسماد عضوي، ونرويها مرة كل يوم في الصيف ومرة كل يومين في الشتاء، ونزيل الأجزاء الميتة منها، ونحرث أرضها مع كل عملية تسميد.

تكاثره

تتكاثر عن طريق البذور بعد أن تعامل معاملة خاصة بالحمض أو تجرح البذور بآلة حادة دون التأثير على الجنين ثم تزرع في الربيع في المكان الدائم مباشرةً، أو في أي وقت من السنة داخل المشتل.

ذيل القط

نبات ذيل القط أو أكاليفا (Acalypha Hispida) لا يجزم أحد بتحديد موطنه الأصلي غير أن البعض ينسبه إلى إيريان الغربية وأندونيسيا وهو متواجد في ماليزيا وغينيا الجديدة، ويوجد منه ما بين 400 إلى 450 نوع من الأعشاب والشجيرات وهي شجيرة مزهرة، والأزهار كثيرة عبارة عن نورات سنبلية على شكل متهدل متدلي يشبه ذيل القط ومن هنا جاءت التسمية، ويصل طول كل نورة إلى حوالي 25سم أو تزيد، ولونها أحمر قاني، وقد تأخذ الأزهار ألوان أخرى كالأبيض أو البنفسجي، أوراقها كبيرة الحجم خضراء اللون، والنبات سريع النمو، ويصل طوله في موطنه أكثر من مترين، ويعرف أيضاً باسم نبات شينيل (Chenille Plant).

العناية به

يحتاج مكان مشمس يتساوى فيه التعرض للشمس والظل، وفي بدايات نموه يحتاج جو دافئ، محب للرطوبة لذلك يجب أن تكون التربة رطبة باستمرار إضافة إلى كونها تربة خصبة، يسمد اسبوعياً مرةً واحدة للحصول على نبات فتي حيوي، يفضل تقليمه في بداية الربيع، فترة الإزهار طوال العام وبشكل متقطع، وتكون كثافتها في آخر فصل الربيع، ويركز الري خلال الصيف، يفضل إبعاده عن أمكنة التيارات الهوائية، يقبل الزراعة في الأصص، ويمكن زراعته على شكل سياج، أو كحدود لحدائق صغيرة أو في مجموعات شجرية متنوعة منه.

تكاثره

يتم تكاثره بالعقل الساقية الطرفية في فصل الربيع.

زهرة الشمس

نبات زهرة الشمس أو الأبتينيا (Aptenia cordifolia) نبات عصاري معمر موطنه الأصلي جنوب أفريقيا، ضمن الفصيلة الأيزوية، يستخدم كمغطي للتربة، لايرتفع لأكثر من عشرة سنتيمترات، ويعطي أزهارا شعاعية جميلة في فصلي الصيف والخريف، وتتعدد ألوانها من الأبيض والأصفر والأحمر والبنفسجي، جاذبة للنحل مما يساهم في تلقيحها، وهو نبات سريع النمو وقد يصل امتداده إلى نصف متر.

العناية به

يتحمل الجو الحار بتوفر الرطوبة والسقي المنتظم، يمكن تقليمه للمحافظة على تناسقه وجمال نموه وتشجيع تكوين أفرع جديدة، والتقليم يتم في أي وقت من السنة. يمكن زراعته بالأصص ليتدلى منها معطياً منظراً جذابا، ويسمد مرة على الأقل سنوياً بسماد عضوي معقم.


تكاثره
يتكاثر بالبذور وكذلك بالعقل.

لافندر

نبات لافندر (Lavandula angustifolia) نبات خارجي من الفصيلة الشفوية، موطنه حوض البحر الأبيض المتوسط والبرتغال، ويوجد في الطائف وجبال عسير وأحيانا في أودية حول مدينة الرياض، ذو أزهار زرقاء بنفسجية تظهر في نهاية الصيف والخريف ذات رائحة عطرية نفاذة، يستخلص منها زيت اللافندر العطري، قد يصل ارتفاعه إلى قرابة نصف متر مع العناية وقد يزيد، وهو نبات جاذب للنحل.

العناية به

يمكن تقليمه لتشجيع تكوين فروع جديدة وللتحكم في حجمه حسب الرغبة، محب للرطوبة وينمو في التربة الصخرية، ويروى بمياه قليلة الملوحة، يسمد مرةً واحدة في السنة على الأقل، يمكن استخدامه لتغطية مساحات من الحدائق، أو لتحديد الحدائق أو لوضع سياج نباتي منخفض.
تكاثره

يتكاثر بالبذور، كما يمكن تكاثره بواسطة العقل.

جاتروفا


نبات جاتروفا (Jatropha integerrima) نبات خارجي ينتمي إلى الفصيلة الفربونية، موطنه الأصلي كوبا وانتشر بعدها إلى كثير من دول العالم في آسيا وأفريقيا، شجيرة نموها الخضري كثيف، وتنمو لارتفاع يصل إلى 3 متر، سيقانه متعددة ويمكن بواسطة التقليم الحصول على نبات ذو ساق واحدة، له أزهار حمراء قرمزية اللون ذات أَسْدِيَة صفراء، يزهر خلال فصل الصيف بكثافة إلا أن أزهاره تظهر متقطعةً طوال العام، له استخدامات طبية، وعند قطع النبات يفرز عصارةً حليبية سامة؛ لذلك ينبغي ارتداء قفازات عند تقليمه، ويضم هذا الجنس عدة أنواع قد تصل إلى 175 نوع، تختلف فيما بينها اختلافاً واضحاً.

العناية به

يروى بانتظام خاصةً مع بداية الصيف، يتحمل أنواع عديدة من التربة بشرط أن يكون تصريفها للماء جيداً، يسمد مرتين سنوياً على الأقل، ويقلم في أي وقت من السنة للتحكم في شكل وحجم الشجيرة، قد تتساقط أوراقه مع البرد الشديد، محب للأرض المشمسة ويمكنه العيش في الأماكن نصف الظليلة، قد يتعرض لآفة حشرية مثل البق الدقيقي والعث العنكبوتي وتكافح باستخدام مبيدات حشرية مناسبة، يمكن زراعته في أصص، وكذلك توجد منه أنواع داخلية (نباتات ظل).

تكاثره

يتم التكاثر باستخدام العقل في فصل الربيع، كما يمكن تكاثره بواسطة البذور، وإن كان الأسرع والأفضل التكاثر بالتعقيل.

النخلة، لها طلع نضيد

بقلم أحمد الهواري. النخله تلك الشجرة الباسقه لها طلع نضيد، عروس الاشجار الشامخة بطولها، تشق عنان السماء. وهي عروس بثمارها الشهيه التي تتدلي حولها  بمنظر رائع يسر الناظرين. ولقد صورها القران الكريم بأمتع الصور وذكر لها فوائد جمة أبلغها  “وهزي إليك بجزع النخله تساقط عليك رطبا جنيّا” والمخاطبه  بهذه الأية الجليلة االسيدة مريم البتول وهي في المخاض. ولازالت المرأة الحامل في الريف المصري تلد فيقدّمون لها شراب العجوة المغلي، وهو شراب غنّب السكريات مصنوع التمر، يعوّض الفاقد من الدم.

أما البلح أو التمر والرطب فيحوي على أكثر من أربعين عنصرا من المعادن والفيتامينات التي لا غنى للجسم عنها. وهي -أي تلك الثمار- فاكهة الغني وطعام الفقير. أما النخلة ففوائدها عديدة أهمها:

يستعمل ساقها أو جذعها لبناء  الأسقف كدعامات، ويصنع من الجريد الفراش، ومن السعف الحبال، والليف هام في الغسيل، والكرنيف يستخدم كلوقود. أما السعف الابيض فيدخل في صناعة الحلي والأواني والصناديق لحفظ الطعام والشنط للسيدات، كذلك يستعمل الجريد في صناعة الأقفاص لنقل الخضار والفاكهه وفي صناعة الكراسي والأسرّة ويدخل ايضا في صناعة الارابيسك والمساند من اللوف.

أما طلحها  فمفيد للرجال وجمرها من أشهى الأكلات، ناهيك عن مئات الآلاف من الانواع الشهية من الثمار المتنوعة ما بين المقرش والعجوة والبلح الناشف والمقمع  وأنواع أخرى.

وتتفوق دولة الامارات والسعودية الآن في إنتاج أصناف مميزة من خلال اتباع تقنية زراعة الأنسجة. وتلقي النخلة عناية خاصة  منذ تولي الشيخ زايد رحمه الله رئاسة الإمارات، وقد كان عشاق النخيل.

كيفية زراعة البطاطا لمحصول وفير

كيفية زراعة البطاطا لمحصول وفير
كتب فى: محاصيل حقلية | الكاتب: عوني
265


كتب الأستاذ زيدان زيدان: كلنا نعرف البطاطا تلك الدرنة الجميلة التي توارثت الأجيال في زراعتها وحصادها فهي تعتبر من اكثر محاصيل الخضار نجاحا وسهولة أيضا من أكثرها فائدة فهي تحتوي على نسب عالية من الفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات ويقول خبراء إن تناول البطاطا مع القشرة أفضل من عدم تناولها لأن القشرة تحتوي على نسبة الأكثر من المعادن.

أنا أحب الزراعة كثيرا مع إني لست خبيرا في الزراعة فقط مجرد هاوي وسوف اشاركم معلوماتي وخبراتي البسيطة في الزراعة واعدكم إني لن ابخل عليكم في معلوماتي.

كيفية الزراعة

يمكن الزراعة في برميل أو في مساحة ارض وتكون الزراعة إما بالدرنات و إما بالبذور لكن الطريقة الأكثر شيوعا في العالم هي الدرنات. يتم الحصول على البذور بترك زهور النبات تنمو فتتحول إلى ثمار عندما تنضج.



ثم يتم قطفها وإخراج البذور من داخلها ولكنني سأشرح لكم طريقة الزراعة بالدرنات وهي أفضل من البذور وموعد الزراعة في منتصف فصل الربيع وفي المناطق الشبه استوائية والاستوائية يمكن الزراعة على مدار العام شرط إحضار الدرنات المخصصة من مصادر موثوقة وتزرع بترك مسافة بين كل درنة 20-50 سم ويجب حرث الأرض عدة مرات قبل الزراعة. و تسقى الأرض مرة كل3-4 أيام ويجب أن يكون الري منتظما وبشكل خاص عند بدء نمو الأزهار ويجب عدم الإفراط في الري لتجنب تعفن الأوراق  ويكون طول الدرنة 6-7 سم ثم تغرس الدرنات في التراب بعمق 40-50 سم و يمكن غرسها بعمق 30 سم لكن لا يفضل ذلك ثم يتم الضغط عليها إلى الأسفل لتثبيتها. ويجب وضع التراب على الأرض عدة مرات خلال موسم الزراعة ويفضل خلط القليل من الرمل مع التربة وتمر النبتة في مراحل نمو متعددة فتنمو لها سيقان وأوراق ثم زهور ثم درنات وعند بدء نمو الأزهار يفضل قطع الأزهار أولا بأول لزيادة حجم الدرنات مع العلم أن الدرنات تنمو أسفل التربة وإذا حدث صقيع يتم وضع غطاء سطح التراب لحمايتها من البرد. وعندما يصبح لون النبتة اصفرا تكون قد أوشكت على الموت ويتم التوقف عن الري لمدة 2-4 اسابيع وهكذا تكون قد تكونت لنا حبات بطاطا كاملة وإذا أردتم حبات بطاطا اكبر اتركوا النبتة لمدة 4-6 اسابيع.

الحصاد

يتم حصد الدرنات عندما تكون التربة جافة بتفكيك التربة برفق ويتم ارتداء القفاز أو غسل اليدين بعد الانتهاء من العمل وكل نبتة تنتج 5-10 درنات.

لتأثيرات الوراثية وكيفية حدوثها

اختبار تأثيرات الوراثة على السلوك
(أ) التهجين: عبارة عن اجراء تزاوج متبادل بين السلالات البيولوجية المختلفة بقصد تحديد العوامل الوراثية التي تنتقل من جيل لآخر مع المحافظة على ثبات البيئة.
يستخدم كاختبار دقيق لتأثير الوراثة البيولوجية على السلوك الحيواني
أفضل حيوانات تجرى عليها هذه التجارب هي الكلاب
للوراثة تأثير كبير في قدرة الحيوان على التكيف الناجح كما أن لها تأثيرا كبيرا في قدرته على التعلم واكتساب الخبرة
(ب) تربية الحيوانات في بيئة غريبة : او ما يطلق عليه تعديل البيئة
استعمل عالم الحيوان الاوروبي كونراد لورنس هذه الطريقة مع أنواع عديدة من الطيور
أخذ صغار غراب الزرع من عشوشها بعد فقسها مباشرة ورباها على يديه بعيدا تماما عن الطيور الأخرى
غراب الزرع العادي طائر أسود اللون ، يعيش في الخرائب في اسراب صغيرة، يحدث كثيرا من الضجة ، شديد الذكاء
غربان الزرع التي رباها لورنس على يديه اصبحت شديدة التعلق به ولكنها استمرت في عرض الكثير من صور السلوك المميزة لغربان الزرع فهي تهاجمه عندما يلبس قفاز اسود على يديه كما تهاجم الطيور البرية من يمسك بغراب زرع صغير
لكن غربان الزرع المستأنسة لا تظهر فزعا من القطط والحيوانات المفترسة الأخرى ، وعلى ذلك فالطيور المرباه لها فرصة ضئيلة للبقاء اذا تركت في البيئة البرية
الطائر البري البالغ يصنع صوتا حادا عاليا بمجرد اقتراب قط فتطير الطيور الصغيرة وسرعان ماتتعلم عمل ارتباطات بين الحيوانات المفترسة والهرب
يتضح ان جزءا من سلوك الغربان يتشكل من خلال التعلم والجزء الأخر من وراثته البيولوجية ويصنع الجزءان معا شكل سلوك الطائر
كل شواهد تعديل البيئة تؤدي إلى نتيجتين هامتين:
مهما اختلفت صور البيئة وحجم التغيرات فان معظم صور السلوك التكيفي لا تتغير
سلوك كثير من أنواع الطيور والثدييات التي هي على درجة عاليةجدا من الحياة الاجتماعية يتأثر كثيرا بالتعلم وبالتالي بدرجة معينة من الوراثة والحضارة
الصور الأساسية للسلوك التكيفي تتغير قليلا بالمتغيرات الكبيرة في البيئة وعلى ذلك فتأثرها بالوراثة شديد
يختلف تحكم الوراثة في السلوك باختلاف الأنواع
(ج) تغيير العوامل الوراثية بالانتخاب
كل الحيوانات المستأنسة والاليفة قد تعرضت لعملية انتخاب بعض الخصائص والصفات السلوكية شريطة ان تكون البيئة ثابتة
أظهرت تجارب الانتخاب التي اجريت على الفئران ان الوراثة تغير السلوك الخارجي وما يصاحبه من التفاعلات الفسيولوجية والعاطفية الداخلية معا
الانتخاب يعدل السلوك بتغييره للوراثة وتمثل الكلاب الأنواع التي يعدل الانتخاب بصورة واضحة في سلوكها
(د) تجارب المتبني المتبادل:
تجارب التبني المتبادل حيث تتبادل سلالتان صغارهما
تعتبر تجارب التبني المختلط اختبارا هاما للوراثة الحضارية
في مقابل الوراثة البيولوجية
أظهرت النتائج ان السلوك تسيطر عليه الوراثة البيولوجية وان عوامل التأثير في سلوك الحيوان الناتجة عن تدريب الاباء وتعليمهم الصغار جاءت في المرتبة الثانية
سلالة C فئران مسالمة ، سلالة C57 فئران شرسة
الامهات من سلالة C57 والابناء من السلالة الأخرى الهادئة تظل على هدوئها ولاتتأثر بالابوين اي انها تصرفت طبقا للوراثة
الامهات من سلالة C والصغار من السلالة الشرسة تصرفت حسب الوراثة وحاولت أخذ الغذاء من أبويها فيبدأ الوالدان المسالمان في منافسة أبنائهما المتبنين الشرسين يتضح أن السلوك الذي تسيطر عليه الوراثة اليولوجية للابناء قد اثر في سلوك الاباء
التأثيرات الوراثية وكيفية حدوثها
الوراثة لها دور هام في السلوك الحيواني والاختلافات في السلوك تنتقل من الاباء إلى الابناء بنفس الطريقة التي تنتقل بها العوامل الوراثية .
قد يكون الكروموسوم حاملا لجين واحد وقد يوجد عليه أكثر من جين ويتنج عن الجينات (العوامل الوراثية) تغييرات كيماوية في وظائف الأعضاء وتؤثر بدورها في السلوك
الجنس يعتبر من اهم الخصائص الطبيعية
الجنس يؤثر في تشريح الحيوان وسلوكه والفروق بين الذكر والانثى ترجع إلى الاختلاف بينهما في الكروموسومات المحددة للجنس
في حشرات نحل العسل توجد آلية أخرى يتم بها تحديد الجنس وذلك لأن ملكة نحل العسل تضع نوعين من البيض احدهما غير مخصب يفقس عن ذكور والثاني مخصبا يفقس عن إناث سواء كانت إناث خصبة (ملكات) أو اناثا ضامرة التكوين ومحور فيها آلة وضع البيض إلى ألة لسع (شغالات)
الملكة تلقح مرة واحدة في حياتها ونادرا ما تلقح مرتين خلال حياتها (5-7سنوات)
في بعض الحشرات توجد ظاهرة الخنوثة Hermaphroditism وتكون هذه الأفراد عقيمة.
الأفراد بين الجنسية Intersexes وهي التي تظهر بأشكال بينية بين الذكر والانثى نتيجة لاختلال في التوازن الطبيعي بين الجينات المحددة للذكر والانثى أثناء النمو وتنشأ هذه الأفراد كهجين للأنواع الشديدة التقارب او بعد التعرض لدرجات حرارية قصوى
التأثيرات الوراثية الفسيولوجية على السلوك:
الجنس في الفقاريات يكون محددا ومنفصلا انفصالا تاما (باسثناء طفيف)
الأعضاء التناسلية في الذكر تنتج الهرمونات الذكرية وفي الانثى تنتج الهرمونات الانثوية
يمكن تغيير السلوك الجنسي في الحيوان باجراء عملية الخصي Castration
اجراء عملية الخصي لذكور الاغنام والماشية والدجاج تحسن من خواص لحومها وتجعلها ذات قدرة على السمنة
في الطيور ينمو المبيض الايسر جيدا بينما يكون المبيض الايمن ضامرا ،عند اجراء عملية الخصي يجب استئصال المبيضين لأنه لو ترك الايمن فانه يتضخم وينتج هرمونات ذكرية وانثوية معا وتصبح صفات الدجاجة وسلوكها وسطا بين الجنسين ولكن اذا تم ازالة المبيضين فإن الدجاجة تتحول إلى مايشبه الديك المخصي تماما
في السن المتقدمة للدجاجة نجدها تتوقف عن وضع البيض ويندثر المبيض وعندئذ يبدأ الايمن في النشاط وتظهر الدجاجة صورا من سلوك الذكر
صور السلوك ذكري كان أم انثوي يتوقف على مستوى الهرمونات الذكرية او الانثوية في الدم وأيهما اعلى
الحال مختلف في الحيوانات الثديية حيث تختلف اعضاء الجنس الخارجية في الذكر عن الانثى
التأثيرات الكيماوية الحيوية للوراثة على السلوك
للوراثة تأثير مباشر على الفسيولوجية العادية للحيوان
للعوامل الوراثية علاقة كبيرة بالجهاز العصبي وعملياته وسيطرته على بقية اجزاء الجسم
في الانسان قد تسبب العوامل الوراثية الاصابة بمرض وراثي نادر يطلق عليه Phenylpyryvic oligophernia ومن أعراضه أن المصابين به يفقدون كميات كبيرة من حمض الفنيل بيرفيك مع البول بالاضافة إلى انهم مصابون بنقص الذكاء
أن عمليات التحور التي تحدث في الجهاز العصبي نتيجة التعلم والاكتساب العادي هي من التأثيرات الكيماوية والحيوية للوراثة

التكنولوجيا الحيوية "هندسة الجينات"

التكنولوجيا الحيوية (هندسة الجينات) مبادئ وتطبيقات
تعود أصول التقنيات الحيوية المعروفة حاليا إلى عدة آلاف من السنين، وقبل معرفة الإنسان بالميكروبات المسئولة عن هذه الأنشطة بمدة طويلة.
فقد عرف المصريون القدماء وكذلك الصينيون والهنود وغيرهم عمليات تخمر الأغذية واستخدموها في تحضير الخبز والجبن وغيرها.
كما قاموا بإنتخاب نباتات وحيوانات زراعية عالية الإنتاجية. وهجنوا السلالات لتحقيق طفرات في الإنتاج بإستخدام أساليب الوراثة التقليدية.
وقد شهد العقد الماضي ظهور تقنيات متقدمة حسنت بصورة كبيرة من كفاءة التقنيات الحيوية التقليدية في مجالات الزراعة التقليدية، التخمرات، معالجة المخلفات، صناعة الدواء، والرعاية الصحية
وتسمى التقنيات الحديثة تلك ب "الهندسة الوراثية" وتقنية التحكم في الحمض النووي التركيبي .
التقنيات الحيوية
التقنيات التي تستخدم الكائنات الحية أو مستخرجاتها في تطوير أو تحسين إنتاج الأدوية والأغذية والمحاصيل الزراعية ومستلزمات الرعاية الصحية ومعالجة كثير من المشاكل البيئية والزراعية.
وللتقنية الحيوية تعريفات عدة من أهمها "تطبيق المبادئ العلمية والهندسية عند توظيف الكائنات الحية لتحويل المواد إلى منتجات أو خدمات".
وهناك تعريف آخر للتقنية الحيوية، أكثر تفصيلا كأحد العلوم الجديدة المتنامية بأنها:
" توظيف الكائنات الحية أو النظم الحية أو العمليات الحيوية في مجالات التصنيع أو تقديم الخدمات والتي تؤدي إلى تحسين ملموس في مجالات الدواء،الطاقة، الكيماويات الأساسية وغيرها".
الكائن الحي
أي كائن بيولوجي (حي) قادر على نقل أو مضاعفة المادة الوراثية (الجينية).
المادة الوراثية (DNA)
يمكن تعريفها على أنها التركيبة الكاملة للتعليمات الخاصة بتكوين الكائن الحي، وتحتوي على البصمات التي تحدد كل مكونات وأنشطة الخلية طوال حياة الكائن الحي، وهذه العوامل الوراثية موجودة على أشرطة من الحمض (DNA) حلزونية الشكل بالإضافة إلى جزئيات البروتين، وهما معا يكونان وحدات تسمى الكروموسومات، وعلى هذه الكروموسومات توجد المورثات أو الجينات (Genes) وهي التي تحدد كل صفات الكائن الحي.
الاحماض النووية((DNA----- الجينات-----الكروموسومات.
كل كروموسوم يحتوي على عدد كبير جدا من الجينات.
الجينات وتحديد الصفات الوراثية
الجينات---البروتينات----الصفة الوراثية
DNA-------RNA--------PROTEIN
متى وكيف بدأت ثورة التقنيات الحيوية؟
بدأت ثورة التقنيات الحيوية وهندسة الجينات عام 1953 وهو العام الذي إكتشف فيه تركيب المادة الوراثية (DNA)
الكائن الحي المحور وراثيا
أي كائن حي محور يمتلك تركيبة جديدة من مواد وراثية (جينية) تم الحصول عليها عن طريق استخدام التكنولوجيا الإحيائية الحديثة.
التطبيقات في مجالات الحياة المختلفة:
الصناعات الدوائية: انتاج الادوية
الطب: تشخيص وعلاج الامراض
الزراعة: انتاج نباتات مقاومة للملوحة والجفاف والامراض
البيئة : اسخدام الكائنات المحورة وراثيا للتقليل من التلوث
الصناعات الغذائية

طبيعة وتركيب الخلية الحية

طبيعة وتركيب الخلايا الحية
جميع الكائنات الحية تتكون من خلايا.
الخلية هي أبسط وحدة بنائية لكل الكائنات الحية.
عندما تجمعت المعلومات عن الخلايا من كائنات حية مختلفة أصبح بالإمكان تصنيف الكائنات الحية تبعاً لأنواع الخلايا الأساسية كبدائية الأنوية أوحقيقية الأنوية.
وأساس هذا التصنيف هو بسيط جداً على الرغم من وجود فروق عديدة بين المجموعتين.
أنواع الخلايا الحية
(1) الخلايا بدائية الأنوية
تسمى الكائنات الحية التي لا تحوي نواة واضحة المعالم بخلايا بدائية النواة
( خلايا بروكاريوتية, prokaryotes ) حيث تعني pro باليونانية قَبْل
و karyon تعني نواة.
الكائنات في هذه المجموعة تكاد تكون بالكامل وحيدة الخلية و تشمل:
(1) الجراثيم ( البكتريا )
(2) الطحالب الخضراء المزرقة.
(2) الخلايا حقيقية الأنوية
تشمل بقية الكائنات الحية ( غير البكتيريا و الطحالب الخضراء المزرقة )
تحوي نواة واضحة المعالم و تسمى بخلايا حقيقية النواة: خلايا إيوكاريوتية حيث eu- في اليونانية, تعني حقيقي.
أوجه التشابه بين الخلايا البروكاريوتيه والخلايا الإيوكاريوتيه:
(1) كل الخلايا محاطة بغشاء بلازمي أو غشاء خلوي يفصل بيئة الخلية الداخلية عن البيئة خارج الخلية و يحمي الخلية من العوامل الخارجية.
(2) كل الخلايا تحتوي على مادة شبه جيلاتينية (semi fluid) محاطة أو محددة بالغشاء البلازمي، هذه المادة تسمى بالسيتوسول. في السيتوسول تنغمس العضيات المكونة للخلية ومكونات خلوية أخرى.
السيتوسول + العضيات = السيتوبلازم

الإنقسام غير المباشر للخلية الحيوانية MITOSIS

تعريف الإنقسام
هذا النوع من الإنقسام كثيرا ما يحدث في خلايا الجسمية للحيوانات البعدية والتي يكون جسمها عدد من الخلايا وتسلك الخلية خلال هذا الإنقسام طريقا معقدا ، وكان أول من قام بدراسة ووصف هذا النوع من الإنقسام هو العالم فلمنج عام 1878م وقد وصف أربعة مراحل رئيسية تمر بها الخلية حتى يتم إنقسامها إلى خليتين بواسطة هذا الإنقسام وهي كالتالي .

1 - الطور التمهيدي Prophase
هذا الطور يأخذ في الظهور مع بداية أحداث الإنقسام غير المباشر للنواة لأن الكروماتين أصبح أكثر كثافة والكروموسومات أصبحت مرئية أكثر ، وكما هو معلوم أن تضاعف الـدنا DNA قد حصل في الطور البيني وأن الكروموسومات الأبوية قد حصل لها عملية تضاعف وهي مكونة من كروماتيدات شقيقة مرتبطة مع بعضها البعض عن طريق السنترومير . وبالتالي فإن حساب عدد السنتروميرات في الصورة المجهرية يعكس عدد الكروموسومات في الخلية.




2 -الطور الإستوائي Metaphase
في هذا الطور تصطف سنتروميرات الكروموسومات في مركز الخلية بشكل استوائي ، ويظهر هذا جلياً عند مشاهدتها عن طريق المجهر الضوئي ، حيث تظهر الكروموسومات موجودة في ترتيب دائري على المستوى المنصف للخلية .

3 - الطور الإنفصالي Anaphase
يعتبر الطور الإنفصالي أقصر المراحل في الإنقسام غير المباشر للنواة وفي بدايته يشاهد كل كروماتيدان شقيقان للكروموسوم المتضاعف وهما ينفصلان عن بعضهما عند منطقة السنترومير بحيث يكونان كروموسومان بنويان وذلك بفعل الشد متعاكس الاتجاه الواقع من قبل خيوك المغزل الحركية المتصلة بالسنترومير.
 
4 - الطور النهائي Telophase
يتميز الطور النهائي باختفاء المغزل وتكون غشاء نووي حول الكروموسومات البنوية المتجمعة عند الاقطاب ، بحيث ان كل نواة بنوية ناتجة تحتوي على نفس العدد والنوع من الكروموسومات الموجودة في الخلية الأبوية . ثم تعود الكروموسومات لتصبح عبارة عن كروماتين مبعثرة مرة أخرى داخل النواة ، وتظهر النوية في كلا النواتان البنويتان . ثم تبدأ الخلية في أحداث الإنقسام السيتوبلازمي.

الهندسة الوراثية والهندسة البيئية

أوجه التوافق والاختلاف
مقدمة:
أصبحت المساحة المزروعة بالمحاصيل المهندسة وراثيا (المحاصيل  المعدلة وراثيا) في تزايد مستمر، حيث زادت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة من 3 مليون هكتار في عام 1996 إلى 58.7 مليون هكتار في عام 2002 (انظر الشكل 1) (James 2002).
على الصعيد العالمي ، كانت أنواع المحاصيل  المعدلة وراثيا الرئيسية هي فول الصويا (يحتل 36.5 مليون هكتار)، والذرة (12.4 مليون هكتار)، يليها القطن والكانولا. أيضا كانت هناك بعض المحاصيل الأخرى مثل البطاطس وبنجر السكر والدخان والطماطم .(Hilbeck 2001)
في الولايات المتحدة، الأرجنتين، كندا كانت أكثر من نصف المساحة المزروعة بالمحاصيل الزراعية المختلفة مثل فول الصويا والذرة والكانولا مزروعة بالأصناف المعدلة وراثيا.
وكانت المحاصيل المقاومة لمبيدات الحشائش وكذلك المحاصيل التي تحتوى علي سموم بكتريا باسيلس ثيورنجينسيس هي أكثر المحاصيل  المعدلة وراثيا المستخدمة على الرغم من وجود الكثير من الصفات النوعية المرغوبة والتي أصبحت موضع الكثير من الأبحاث والتي من المحتمل أن تستخدم تجاريا في المستقبل القريب (Hilbeck 2001) .
شكل 1: الزيادة العالمية في المساحة المزروعة بالمحاصيل المعدلة وراثيا (مليون هكتار) James 2002)).
وهناك أسباب لتأييد استخدام المحاصيل المعدلة وراثيا من أهمها تقليل الخسائر في المحصول الناتجة عن الإصابة بالحشائش والآفات ومسببات الأمراض كذلك تقليل تلوث البيئة نتيجة الخفض في استخدام الكيماويات الزراعية (Krimsky and Wrubel 1996).
وقد أكد كل من (Braun and Ammann 2003) علي أن المحاصيل المعدلة وراثيا تقلل من تلوث البيئة مع اعتراض بعض المنظمات البيئية علي استخدام هذه المحاصيل.
وهناك الكثير من الأبحاث التي تمت لدراسة الأضرار المحتملة من استخدام المحاصيل المعدلة وراثيا مثل Herren (2003) and Krebs et al (1999)، حيث أن السؤال هنا هل أننا تعلمنا من دروس الماضي عندما كان هناك تفاؤل في منتصف القرن العشرين عند اكتشاف المبيدات والاعتماد عليها لمكافحة الآفات.
جدول (1) مقارنة بين الهندسة البيئية والهندسة الوراثية في مجال الزراعة:

وجه المقارنة
الهندسة البيئية
الهندسة الوراثية
الوحدة المهندسة
الأنواع (النباتات-الآفات)
الكائنات الحية
الأدوات المستخدمة
النظام البيئي
الجينات
المبادئ الأساسية
البيئة
علم الوراثة- البيولوجيا الجزيئية
التنوع الحيوي
التحسين – المحافظة عليه
دائما مهدد
تكلفة التطوير
معتدلة
عالي
القبول العام
عالي
منخفض
معدل الاستخدام الحالي في مجال الزراعة
محدود في البلاد المتقدمة ولكنه موجود في بعض النظم التقليدية
واسع الإنتشار في البلاد المتقدمة

فوائد وأضرار المحاصيل المعدلة وراثياً:
الفوائد:
التجربة بدأت في منتصف التسعينيات عندما بدأت هذه المحاصيل في الانتشار وبدأ دراسة هذه المحاصيل بشكل مكثف، وبدأ ظهور بعض مميزات هذه المحاصيل بالمقارنة بالمحاصيل التقليدية، حيث أن استخدام محاصيل فول الصويا والذرة والكانولا والقطن المعدلة وراثياً قد خفض من استعمال مبيدات الآفات بمقدار 22.3 مليون كيلو جرام (Phipps and Park 2002)مما قلل من تأثير هذه المبيدات علي البيئة والتنوع الحيوي بها كذلك قلل من تأثيرها علي الأعداء الحيوية وهي أهم عناصر المكافحة البيولوجية للآفات (Barbosa 1998; Gurr and Wratten 2000).
هذه المميزات هي واحد من العديد من المميزات المحتملة لاستخدام المحاصيل المعدلة وراثيا بالمقارنة باستخدام  الهندسة البيئية لإدارة الآفات، (أنظر جدول 2).
وبعض الإقتراحات الأخرى لفوائد المحاصيل المهندسة وراثيا والمتحملة لمبيدات الآفات  أنه عند  استخدام عملية رش الحشائش رش جزئي يسمح ذلك بوجود بعض الحشائش بين نباتات المحصول الرئيسي و هذا يساعد على انتشار الأعداء الحيوية، ولذلك فانه هذه المحاصيل تعتبر أداة قوية في عمليه الزراعة المستدامة.
كما أن ترك بعض الحشائش يساعد على انتشار الأعداء الحيوية وكذلك عمليه البيات الشتوي كما أن هذه الأعداء تعمل على تقليل الآفات مما يقلل من الخسائر الناتجة عن هذه الآفات.
وبمقارنة النباتات المهندسة وراثيا والمتحملة لمبيدات الحشائش مع  النباتات التقليدية وجد أن النباتات المهندسة وراثيا يتم رشها بعدد محدود من المبيدات بالمقارنة بالمحاصيل التقليدية.
كما أظهرت النتائج أن الذرة المعدل وراثيا ًوالمتحملة لمبيدات الحشائش يحتوي علي مجموعة أكبر من نباتات الحشائش بالمقارنة بالمحاصيل التقليدية، وقد ظهر عكس ذلك في البنجر والكانولا(Hawes 2003).
وعموماً فإن كثافة الحشرات الآكلة للأعشاب البرية وكذلك الملقحات والأعداء الحيوية تتناسب طرديا مع تعداد الحشائش في المحاصيل المختلفة ومثال علي ذلك إحتواء البنجر والكانولا علي أعداد منخفضة من الفراشات والنحل.
جدول (2): أهم التأثيرات الناتجة من استخدام المحاصيل المعدلة وراثيا (المقاومة للحشرات – التحمل لمبيدات الحشائش) في مكافحة الآفات:

المحاصيل المقاومة للحشرات
التأثير الإيجابي المحتمل
التأثير السلبي المحتمل
- تقليل استخدام المبيدات التي تؤدي لموت الأعداء الحيوية.


- الإدارة السليمة لعملية المكافحة تؤدى لتوفير مصادر الغذاء والمأوي للأعداء الحيوية.
- النمو والتطور الغير منتظم للحشرات يعطى فرصة أكبر للأعداء الحيوية للقيام بعمليتي التطفل أو الافتراس.
- تأثير هذه الجينات علي الأعداء الحيوية، سواء كان مباشر عن طريق الآفات المتعددة العائل التي تتغذى على المواد النباتية (حبوب اللقاح) أو غير مباشر عن طريق فرائسها / عوائلها.
- تأثير التوكسينات الناتجة عن هذه الجينات على الكائنات الحية الموجودة في التربة والتي تمثل مصدر غذاء للأعداء الحيوية.
- الزيادة في استخدام المحاصيل المقاومة للحشرات B.T. Crops)) يزيد من فرص تكون ظاهرة المقاومة عند هذه الحشرات مما يضطرنا لإستخدام المبيدات التي تؤثر علي الأعداء الحيوية.
المحاصيل المتحملة لمبيدات الحشائش
التأثير الإيجابي المحتمل
التأثير السلبي المحتمل
- تقليل الحاجة لرش مبيدات الحشائش بصورة وقائية، زيادة الحد الأدنى لنطاق استخدام مبيدات الحشائش، زيادة الحشائش في المكان، يؤدي إلي:
■ زيادة مصادر الغذاء للحيوانات آكلة الأعشاب.
■ ملجأ للأعداء الحيوية.
■ تقليل الحاجة إلي إجراء عملية الحرث والتي تؤثر علي الكائنات المفيدة الموجودة في التربة.
■ تسهيل عملية انتشار الأعداء الحيوية لوجود هذه الحشائش بين النباتات مما يسهل من حركتها.
المخاطر من تنظيف الحقل من هذه الحشائش يؤدى إلي:
■ تقليل مصادر الغذاء للحيوانات آكلة الحشائش.
■ ندرة الموارد المتاحة للأعداء الطبيعية.
صفات عامة
■ الحصول علي أعلي إنتاجية للمحاصيل.
■ إعطاء الفرصة للمحافظة علي الغطاء النباتي أو إعادة إنشاء المناطق الغير مزروعة.
■ خفض التنوع النباتي كذلك خفض عشيرة الأعداء الحيوية.

ولقد وجد أن التأثير علي الكائنات الحية الموجودة في الطبقة السطحية من التربة مثل الخنافس والعناكب بالزيادة أو بالنقص متوازن في المحاصيل المهندسة وراثياً بمقارنتها بالمحاصيل التقليدية  (Roy 2003)، وعموماً فلقد زادت كثافتها في الذرة المعدل بالرغم من إنخفاض كثافتها في كل من البنجر والكانولا.
كذلك نجد أن هذا التداخل أيضا موجود في المترممات، ومثال علي ذلك حشرة الكولمبولا حيث وجد أن تعدادها يتزايد بصورة معنوية في المحاصيل المعدلة وراثيا ً (Brooks et al. 2003)، وقد تتضح أهمية المترممات في عملية المكافحة حيث أنها تعتبر ضمن مكونات الغذاء للمفترسات ولذلك يعتبر وجودها عامل مهم في زيادة تعداد الأعداء الحيوية حتي خلال فترة ندرة وجود الفريسة.
ويضاف إلي ذلك أن هذه المحاصيل تساعد في نجاح عملية المكافحة مما يقلل من الخسائر الناتجة عن الإصابة بالآفات المختلفة(Edge et al. 2001).
شكل 2: مخطط يوضح أهم التفاعلات الحيوية التي تحدث في الأراضي الزراعية والتي تتأثر بوجود المحاصيل المعدلة وراثيا.
ومن فوائد إستخدام المحاصيل المحتوية علي الـ Bt هو تقليل معدل نمو الحشرات الآكلة للنباتات البرية حتى مع عدم حصولها علي جرعة مميتة من التوكسينات المفرزة من البكتريا  (Johnson 1997) وهذا يسمح بإعطاء الوقت الكافي لكل من المتطفلات والمفترسات للقيام بدورها في عملية المكافحة(Solomon 1976).
وقد أكد Shelton et al. (2002) إلي أن مخاطر هذه المحاصيل أقل مقارنة بالمخاطر الناتجة عن إستخدام المحاصيل التقليدية، حيث أن ظهور صفة المقاومة في الحشرات ضد المحاصيل المعدلة وراثياً سوف يكون أقل خطورة من عمليات المكافحة المختلفة خاصة بالمبيدات(Conner and Christey 1994).
ويمكن استخدام المحاصيل المعدلة وراثياً والتي تحتوي علي العديد من جينات المقاومة مع طرق الهندسة البيئية المختلفة مثل استخدام احدي استراتيجيات الهندسة البيئية والتي تسمي إستراتيجية (الدفع – السحب) والتي يمكن استخدامها لمكافحة الثاقبات لدعم وزيادة كفاءة محاصيل الـ Bt عن طريق زراعة بعض المحاصيل التقليدية مع محاصيل الـ Bt، وهذه المحاصيل تعتبر مأوي للحشرات، هذه الحشرات يمكنها التزاوج مع الحشرات المقاومة لفعل الـBt  وبالتالي تقل ظاهرة المقاومة للأجيال المتتالية وهذه النموذج محل دراسة (Cannon 2000; Shelton et al. 2002) كذلك تكون هذه المحاصيل التقليدية مصدر لتغذية الأعداء الحيوية.
وهناك المزيد من المميزات الأخرى للمحاصيل المعدلة وراثيا والتي يمكن أن تدعم أو تتداخل مع الهندسة البيئية لم يتم اكتشافها بالكامل (جدول 2).
وفي النهاية، فمن المتوقع أن استخدام المحاصيل المعدلة وراثيا سوف يزيد من إنتاجية المحاصيل لتغطية المتطلبات المتزايدة من الغذاء والألياف مع تقليل الحاجة إلى التوسع في الرقعة الزراعية مما يؤدى إلي المحافظة أو زيادة المساحة المخصصة للمسطحات الخضراء، كذلك فان هذه المحاصيل تعطى نتائج مرغوبة في مكافحة الآفات مع المحافظة علي موارد البيئة وكل ذلك يؤدي إلي المحافظة علي البيئة من التلوث، ومن كل ما سبق نجد أيضا أن الهندسة البيئية (Mitsch and Jorgensen 1989) تعتمد اعتماد كلي على المعرفة الصحيحة بكيفية تحسين النظام البيئي (Costanza et al. 1997) من هنا نجد أن هناك توافق بين الهندسة البيئية والهندسة الوراثية في الأهداف.
المخاطر:
وجد أن استخدام المحاصيل المهندسة يدعم نظام الزراعة الموحدة (الصنف الواحد)، كذلك أنها تمنع المزارعين من استعمال طرق أخري في عملية المكافحة (Altieri 1996).
كما أن هناك العديد من المخاطر علي البيئة نتيجة التوسع الكبير في استخدام هذه المحاصيل المعدلة وراثيا في نظام الزراعة الموحدة (Rissler and Mellon 1996; Snow and Moran 1997; Kendall et al. 1997; Altieri 2000) تتضمن هذه المخاطر ما يلي:
1- إمكانية انتقال هذه الجينات المنقولة إلي هذه المحاصيل إلي الحشائش المرتبطة بها عن طريق عمليات التهجين بين المحاصيل والحشائش.
2- خفض كفاءة الكائنات الحية الغير مستهدفة (خاصة الحشائش أو الأصناف المحلية) نتيجة الحصول علي هذه الصفات عن طريق عمليات التهجين.
3- تطور صفة المقاومة للحشرات مثل مقاومة رتبة حرشفية الأجنحة لسموم الـ Bt .
4- تراكم سموم الـBt  في التربة حتى بعد حصاد المحصول وارتباط هذه السموم مع معادن التربة.
5- تقليل كفاءة المكافحة الحيوية نتيجة تأثير سموم الـBt  علي الأعداء الحيوية.
6- تأثيرات غير متوقعة علي بعض الكائنات الغير مستهدفة مثل الحشرات التي تتغذي علي الحشائش نتيجة وجود حبوب اللقاح للمحاصيل المعدلة وراثيا علي الأجزاء التي تتغذي عليها هذه الحشرات.
7- زيادة استعمال مبيدات الآفات في المحاصيل المتحملة لمبيدات الحشائش مما يؤثر علي البيئة كذلك يقلل من أعداد الحشائش.
8- تقليل أعداد الحشائش يقلل من أعداد الطيور التي تتغذي علي هذه الحشائش أو تتخذها مسكن لها أو تتغذي علي مفصليات الأرجل التي تتغذي علي هذه الحشائش.
9- نقص تعداد الحشائش يؤدي إلي زيادة الضرر الناتج عن الحشرات نتيجة اتجاه الحشرات إلي إصابة المحصول الرئيسي (Root 1973; Nicholls and Altieri, ch. 3 this volume) كذلك تأثير هذا النقص علي كفاءة الأعداء الحيوية.
التكنولوجيا الحيوية، التنوع الحيوي وحساسية الآفات:
فيما يتعلق بمكافحة الآفات، فإن الانتشار الواسع لنظام الزراعة الموحدة وكذلك التجانس الوراثي مرتبط بالكثافة العالية لهذه الآفات، ونجد أن استخدام المحاصيل المعدلة وراثيا يدعم هذا التبسيط في الأنظمة الزراعية، والمدى من النتائج السلبية والذي يؤثر علي وظائف النظام البيئي.
مما لا شك فيه أن الحضارة التي يصنعها الإنسان بشكل عام والزراعة بشكل خاص هي من أهم الأسباب التي تعمل علي خفض التنوع الحيوي (Conner et al. 2003) ، حيث تمثل الزراعة نموذج في التأثير علي التنوع الحيوي في التربة نتيجة استخدام نموذج الزراعة الموحدة.
ومع ظهور الزراعة الحديثة فلقد واجه الباحثين والمزارعين مشكلة بيئية نتيجة التماثل الجيني للأنظمة الزراعية، ومع زيادة قابلية المحاصيل للإصابة بالآفات والأمراض المختلفة والتي يمكنها القضاء علي هذه المحاصيل التي لها صفة التماثل الجيني والتي تكون بنظام الزراعة الموحدة الواسع الإنتشار حيث تمثل 91% من المساحة العالمية المزروعة معظمها يكون إما قمح أو ذرة أو قطن أو فول صويا (Smil 2000).إن نظام الزراعة الموحدة ربما يكون له بعض المميزات الإقتصادية للمزارعين علي المدى القصير، ولكن علي المدى البعيد فان له تأثيرات بيئية سيئة. وبالأخص وضع قيود علي التنوع في زراعة النباتات المختلفة يجعل عملية إنتاج الغذاء العالمي في خطورة شديدة(Robinson 1996).
ولقد تم تكرار التجربة فوجد أن المحاصيل المعدلة وراثيا تمثل مصدر خطورة علي المزارعين، حيث أن الحقول التي بها صفة التماثل الجيني تكون أكثر عرضة للإصابة بالحشرات والأمراض (Robinson 1996)، ومثال علي ذلك حدوث خسارة في محصول الذرة تقدر بـ 1 بليون دولار سنة 1970 في الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك تدمير 18 مليون شجرة موالح في فلوريدا سنة 1984 نتيجة الإصابة بالأمراض وذلك لوجود التماثل الجيني لهذه المحاصيل (Thrupp 1998).
وقد وجد أن التنوع في النباتات المزروعة في النظام البيئي يسمح بتعظيم فرص تكون مستعمرات الكائنات الدقيقة، ولقد أظهرت التجارب أن أنواع الحشرات الآكلة للحشائش تتزايد في حالة نظام الزراعة الموحدة بالمقارنة بالنظام التي تتنوع فيه المحاصيل.
وتعتبر الحشائش الموجودة علي حواف الحقل من الأماكن الهامة لتواجد الأعداء الحيوية، سواء كانت متطفلات أو مفترسات وبالتالي زيادة كفاءة المكافحة الحيوية، حيث لوحظ في احدي التجارب بألمانيا أن تطفل Rape pollen beetle  Meligethes aeneus F كان بنسبة 50% علي حواف الحقل، بينما قلت هذه النسبة لتصبح 20% في منتصف الحقل (Thies and Tscharntke 1999).
وملخص لما سبق أن المحاصيل المهندسة وراثياً تعمل علي تشجيع نظام الزراعة الموحدة وهو ما يتعارض مع الهندسة البيئية.
مخاطر المحاصيل المتحملة لمبيدات الحشائش:
تتواجد هذه المخاطر نتيجة تأثير هذه النباتات علي الأعداء الحيوية كذلك إمكانية انتقال هذه الجينات المسئولة عن صفة المقاومة إلى النباتات البرية والحشائش مما يزيد من أعداد هذه الحشائش ويجعل من الصعب السيطرة عليها وخاصة عند ظهور صفة المقاومة لهذه المبيدات.
وقد تصبح المحاصيل المتحملة لمبيدات الحشائش غير مرغوب فيها بعد حصادها وظهورها مرة أخري مع المحصول التالي أي أنها تصبح حشيشة وبالتالي يصعب التخلص منها، حيث وجد أن نباتات الكانولا في كندا أصبحت مقاومة لثلاثة أنواع من مبيدات الحشائش (glyphosate, imidazolinone and glufosinate) (Hall et al. 2000).
وقد تظهر أيضا ظاهرة المقاومة المشتركة لهذه المبيدات مما يزيد من تكلفة عملية المكافحة بالمبيدات، وتعتبر الحشائش من المكونات الهامة للنظام البيئي لأنها تؤثر بالإيجاب علي حياة وتطور الكائنات الحية في البيئة، وكذلك تعتبر الحشائش من المتطلبات الضرورية لزيادة الأعداء الحيوية بإعتبارها مكان مناسب للفرائس والعوائل اللازمة لهذه الكائنات، مع عدم وجود الحشرات والمحصول طوال العام مع وجود هذه الأعداء الحيوية لذلك تعتبر الحشائش المكان المناسب لوجود هذه الكائنات.
وقد وجد أن الزيادات الوبائية في تعداد الآفات أقل حدوثاً في الحقول التي تحتوي علي الحشائش عنها في الحقول الخالية من الحشائش ويرجع ذلك إلي ارتفاع معدل الوفيات في الحشرات لوجود الأعداء الحيوية، كما وجد أن أعداد المفترسات في هذه الحقول أكثر منها في الحقول الخالية من الحشائش كذلك أن نجاح عملية التطفل يعتمد علي وجود الحشائش التي توفر الرحيق للحشرات الكاملة لهذه المتطفلات.
ومع استعمال المبيدات بصورة متزايدة داخل المحاصيل المتحملة لهذه المبيدات فإن ذلك يقضي علي كل أنواع الحشائش وذلك يؤثر علي النظام البيولوجي مقارنة بالمحاصيل التقليدية والتي تستخدم فيها مبيدات حشائش اختيارية قد تترك الفرصة لوجود بعض هذه الحشائش.
وهناك العديد من الدراسات الدالة علي أن التخلص الكلي من الحشائش أو تقليل التنوع فيها يؤثر علي البيئة الخاصة بالحشرات وما يرتبط بها من أعداء حيوية.
وقد وجد أن عدم الإفراط في استخدام مبيدات الحشائش والإقتصار علي مبيد واحد مثل الجليفوسات قد يسمح بوجود بعض الحشائش، ويمكن تطبيق ذلك في حالة المحاصيل المتحملة لمبيدات الحشائش بإستخدام مبيدات ما قبل الإنبثاق والتي تطبق بصورة وقائية وتعتمد علي متبقياتها، وهذه المبيدات لا يمكن تطبيقها بعد الإنبثاق، وتتم هنا عملية المكافحة في حالة زيادة كثافة هذه الحشائش عن الحد المسموح به، حيث توجد هذه الحشائش من بداية الموسم إلي الوقت الذي تصبح فيه عملية المكافحة أمر حتمي وضروري.
ووجود الحشائش في بداية الموسم قد يسبب منافسة أقل مع المحصول الموجود .

"ديلي ميل": الكشف عن نسخة من الإنجيل تتنبأ بمجيء النبي محمد

أثارت نسخة من الإنجيل عمرها 1500عام، اهتمامًا عالميًا، وجدلًا واسعًا داخل الأوساط الدينية؛ حيث ذكرت وفقًا لمتخصصين، أن المسيح تنبأ فيها بمجيء النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- إلى الأرض.
وأفادت وسائل إعلام، أن بابا الفاتيكان السابق بنديكتوس السادس عشر، طلب رؤية هذه النسخة، المعروفة بـ"إنجيل برنابا"، وتقدر قيمتها بـ14 مليون جنيه إسترليني.
وأوضحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الشرطة التركية عثرت على هذه النسخة خلال عملية مكافحة للتهريب عام 2000، مشيرًة إلى أن تركيا حافظت على نسخة هذا المُجلّد لديها حتى عام 2010، عندما تم تسليمه أخيرًا إلى متحف أنقرة الأنثروبولوجي، وسيتم قريبًا عرضها مرة أخرى على الجمهور بعد عملية إعادة ترميم بسيطة.
والنسخة مكتوبة يدويًا بخط مُذهب، في مجلد مصنوع من جلود الحيوانات، وتمت صياغتها بلغة يسوع الآرامية الأم نفسها، ويقال إنها تحتوي على تعاليم المسيح المبكرة وتخبر الناس بمجيء النبي محمد إلى الأرض.
وقال وزير الثقافة والسياحة التركي السابق -حسب "روسيا اليوم"- "ارتوجرول جوناي" إن المُجلّد يمكن أن يكون نسخة أصلية من الإنجيل كان قد تم إخفاؤها من قبل الكنيسة المسيحية بسبب أوجه التشابه القوي مع وجهة النظر الإسلامية في ما يتعلق بيسوع المسيح.
وأضاف أن الفاتيكان قدم طلبًا رسميًا لرؤية هذا الكتاب المقدس، والنص المثير للجدل الذي يُعتقد أنه نسخة مُكملة للأناجيل الأصلية لمرقص ومتى ولوقا ويوحنا.
ويتعامل هذا الإنجيل مع يسوع كإنسان وليس كإله، وترفض فيه أفكار الثالوث المقدس وصلب المسيح، وتكشف أن يسوع تنبأ بقدوم النبي محمد، صلى الله عليه وسلم.
- See more at: http://rassd.com/175661.htm#sthash.gj9SVesS.dpuf

الثلاثاء، 2 فبراير 2016

الصرف يؤثر على الصحة والبيئة


الصرف يؤثر على الصحة والبيئة
مشاكل تحتاج إلى إدارة
بقلم
محمود سلامة الهايشة
كاتب وباحث مصري
elhaisha@gmail.com
سنقرأ معًا في هذا المقال خبرين مرتبطَين قراءةً تحليلية، وهما يناقِشان مشكلةَ مياه الصَّرف الصحِّي في قرى دلتا مصر، وأسبابَ تلوُّث التُّربة والمياه والنَّبات، وانتشار الأمراض المزمِنَة في الرِّيف المصري!
نُشر الخبر الأول على بوَّابة الأهرام الزراعي، يوم الجمعة 15 يناير 2016، نقلًا عن وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ. ش. أ) - الخميس 14 يناير 2016، بعنوان "الريُّ: 18 مصرفًا ملوثًا وراء تدهْور التربة، وانتشار الفشَل الكلوي والسَّرطان وأمراض الكبد"، نَعرِض الخبر بالأرقام:
♦ أعلنَت وزارة الموارد المائية والريِّ أنَّ هناك 18 مصرفًا على مستوى الجمهورية الأكثر تلوثًا؛ بسبب: إلقاء مخلَّفات الصَّرف الصحِّي والقمامة من قِبَل الأهالي والمحليات، بالإضافة إلى الصَّرف الصِّناعي من بعض المصانع التي لم توفِّق أوضاعَها البيئة؛ "هذا يَعني:
1 - أنَّه يوجد عشرات - بل مئات - المصارِف الأخرى الملوِّثة للبيئة، ولكن الـ 18 مصرفًا المذكورين بالخبر هم الأكثر تلوثًا.
2 - أنَّه ما زال هناك العديد من المصانِع التي تخالِف قانونَ البيئة، وما زالَت تُلقي بمخلَّفاتها في المصارف بشكلٍ مباشِر، بل مئات القرى ليس بها شبَكات للصَّرف الصحِّي، وترمي صرفَها بالمصارف الزراعيَّة ونحن في عام 2016؛ ممَّا يدلُّ على أنَّ كل هذه القرى بُنيَت وتوسَّعَت بدون صرف صحِّي منذ قانون الإصلاح الزِّراعي وتوزيع الأراضي على الفلَّاحين بعد 23 يونيو 1952".
♦ مصرف "عمر بيه" نموذجًا: يَخدم هذا المصرف 43 ألف فدان، ويربط 4 محافظات؛ القليوبية والغربية والمنوفية يلقون بملوثات المصرف بمحافظة الدَّقهلية، ويصبُّ في النِّهاية بنهر النِّيل فرع دمياط؛ "وهذا يفسر:
1 - ارتفاع الملوثات بمياه الشُّرب، وكثرة حوادث التسمُّم بالمياه في محافظات الدِّلتا، وهذا ما أكَّدَته الكثير من الدراسات العلميَّة بأنَّ المياه في فرع دمياط لا تَصلح للاستخدام البيولوجي؛ "إنسان، حيوان، نبات".
2 - تواجد عشرات المراكز الطبيَّة المتخصصة في أمراض الكلى والكبد والأورام بتلك المحافظات.
3 - من اسم المصرف "عمر بيه"؛ يعني أنَّه سمِّي على اسم أحد البهوات أيام البهوية والبشوية، وكما يُخبرنا التاريخ الحديث للدَّولة المصرية بأنَّ أكبر شبكة ريٍّ وصرف شُقَّت منذ أن حكَم محمد علي باشا ومن بعده أسرته، والآن يتم رَدمها أو تلويثها!".
♦ مصرف "كوتشنر" مثَل آخَر: يخدم محافظتَي الغربيَّة وكفر الشيخ، تلقي مئات القرى مخلَّفاتها به، بالإضافة إلى 24 مصنعًا، (إذًا فقد تحوَّلَت مصارف الريِّ للزراعة إلى مصارف للصَّرف الصحِّي والصرف الصناعي).
♦ خطَّة الدولة للقضاء على تلك المشكلة على مرحلتين:
أ‌- مرحلة قصيرة الأجَل: الاستعانة بخبرة "سنغافورة" في معالجة مياه الصَّرف الصحي.
ب‌- مرحلة طويلة الأجل: توصيل خِدمة الصَّرف الصحِّي للقرى التي تلقي بمخلَّفاتها في المصرف.
♦ وبما أنَّ "سنغافورة" قد ذُكرَت في الخبر؛ ففي سنغافورة إذا رمى مواطنٌ النفايات في الشَّارع فإنه يُعاقب قانونيًّا بتنظيف الشَّارع بأكمله لمدة ثلاثة (3) أيام، وهو يرتدي زيَّ عمَّال النَّظافة! هذا القانون الجذري جعل سنغافورة على لائحة أنظَف دول العالم، كما انقرضَت بسببه مهنة عامِل النَّظافة من الدولة نهائيًّا.
♦ بسبب التوسُّع الصِّناعي والعمرانيِّ بالعديد من محافظات الدلتا؛ تدنَّت نوعيَّة المياه بتلك المصارف، ممَّا أدَّى إلى:
1- تدهور جودة التربة الزراعيَّة.
2- مشاكل صحيَّة: أمراض الفشَل الكلوي، أمراض الكبد، والسرطان، وغيرها من الأمراض المزمنة.
3- النفوق المتكرر للأسماك بفرع دمياط.
أمَّا الخبر الثاني فهو مكمِّل للأول؛ حيث يَتناول تطبيقَ الحلِّ طويل الأمَد لمشكلة الصَّرف الصحِّي بمحافظات الدلتا؛ كتبه سامي الطراوي، ونُشر ببوابة الوفد، يوم الاثنين 11 يناير 2016، بعنوان "الصين تموِّل وتنفِّذ مشروعات صرف صحيٍّ لـ 260 قرية بالمنوفية والغربية"، وقَّعَت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانيَّة مذكرة تفاهم مع شركة "جوزوبا" الصينيَّة - وهي إحدى أكبر شركات المقاولات العاملة في مجال البنية التحتيَّة والطرق - صرَّح د. مصطفى مدبولي وزير الإسكان المصري، أنَّ تغطية الصَّرف الصحِّي بالقرى لا تتعدى 15%.
شبكة المصارف الزراعيَّة مسؤول عنها وزارة الريِّ والموارد المائية، بينما شبَكة الصَّرف الصحِّي مسؤول عنها وزارة الإسكان والمرافق، أمَّا الصين فبما أنَّها أكبر دولة في عدَد السُّكان، وأكبر دولة من حيث المساحة، وأكبر دولة بها طاقات وموارد بشريَّة، فإن فيها بالتأكيد أكبرَ الشركات في البِنية التحتيَّة.
تهدف مذكرة التفاهم الموقَّعة إلى:
• تَنفيذ مشروعات صَرف صحِّي بعدد 260 قرية بمحافظتي المنوفيَّة والغربية، ضمن القرى الملوثة لفرع رشيد.
• الحفاظ على المجاري المائيَّة من التلوث.
• الاستفادة من مياه الصرف.
• توفير مليار دولار كقرض ميسَّر من أحد البنوك الصينيَّة لتنفيذ المشروعات.
ما تمَّ إعداده حتى الآن من هذا المشروع:
• قدَّمَت شركة "جوزوبا" الصينية دراسات مفصَّلة فنيَّة ومالية للمشروعات التي سيتمُّ تنفيذها بالمنوفية والغربية.
• تمَّت مراجعة الدراسات والأسعار المعتمَدة بوزارة الإسكان من قِبَل الهيئة القوميَّة لمياه الشرب والصرف الصحي.
نضع السطور السابقة تحت المجهر:
• 260 قرية في محافظتين فقط ليس بهما شبَكات صرف صحِّي، فماذا تبقَّى من قرى المحافظتين؟!
• معنى وجود شبكات صرف صحِّي أنَّ هناك محطات لمعالجة مياه الصَّرف الصحِّي، وتنقيتها وإعادتها للترَعِ؛ كمَصدر من مصادر مياه ريِّ المزروعات كمياهٍ معالَجة، وبالتالي الحد من مشكلة نقص مياه الريِّ التي تزداد يومًا بعد يوم، وخاصَّة مع اقتراب دخول سدِّ النَّهضة بإثيوبيا حيِّز التشغيل.
• الشركة المنفذة صينيَّة، والتَّمويل المالي لبنكٍ صيني؛ مما يعني أنَّ الأيدي العاملَة صينيَّة، والمكسب للشركة والبنك الصِّينيَّين، وهذا يدلُّ على أنَّ الشركة الصينيَّة الكبرى انتهَت من أعمال البِنية التحتيَّة وإنشاء المرافق بالصِّين العظمى، وخرجَت للاحتراف بالخارج كشركة دوليَّة محترفة عابِرَة للقارَّات، والبنوك الصينيَّة امتلأت بمليارات الدولارات، فبدأَت بالاستثمار في كلِّ بقاع العالم، واستخدامِ السُّوق المصريَّة للاستثمار، ودعم الشركات الوطنيَّة الصينية؛ فلماذا لا تقوم البنوك الوطنيَّة المصرية بمثل هذا الأمر؟!
• الشركة الصينيَّة قامَت بدراسة مواقع العمل على الأرض، ومسحَت القرى ودرستها، وبالتوازي حصلَت على المعايير والمقاييس المصريَّة في شقِّ شبكات الصَّرف الصحِّي؛ من خلال الاطِّلاع على تلك الشروط من الهيئة القوميَّة لمياه الشرب والصرف الصحِّي، التي راجعَت تلك الدراسات الفنيَّة والاقتصاديَّة، ووافقَت عليها، بعد أن وضعوا أسعارًا متوافقة مع أسعار وزارة الإسكان والمرافِق؛ مما يعني أن كلَّ شيء مَدروس ومحسوبٌ حسابه

اولا : الأتجاهات الحديثة فى مجال المكافحة المتكامة للأفات الزراعية .

اولا : الأتجاهات الحديثة فى مجال المكافحة المتكامة للأفات الزراعية .
وهى تتم بستخدام بعض الوسائل والعمليات المناسبة بهدف المحافظة على اعداد لأفات عند مستويات دون لضرر الأقتصادى لها بهدف الحد من استخدام المبيدات الكيماوية فى مقاومة الافات الزراعية ومن هذة الوسائل والعمليات :
1 - العمليات الزراعة :-
* التبكير فى الزراعة :
ادت الزراعة المبكرة إلى الحصول على بادرات للقطن قوة تتحمل الإصابة بالأفات الأولى مثل الدودة القارضة والحفار والتربس والمن والعنكبوت الأحمر وكذلك حماية النباتات من الإصابة بديدان اللوز أخر الموسم مما يؤدى إلى المحافظة على اللوز المتكون فى الحجر والذى يمثل 60 % من المحصول الرئسيى وبالتالى انخفضت كمية المبيدات المستخدمة فى مكافحة الأفات الأولى ويدين اللوز .
* العزيق :
أدت عمليات العزيق المتقن والمتطور إلى التخلص من كثير من الحشائش الضارة والتى تعتبر العائل الرئيسى للأفات خصوصا أفات البادرات الأولى مثل الدودة القارضة والرتبس والمن والعنكبوت الأحمر كما أدى ذلك إلى تعريض عذارى دودة ورقة القطن والدودة القارضة لأشعه الشمس والأعداء الحيوية من الطيور النافعة للقضاء عليها .
* دفن الأحطاب :
أدى التخلص من اللوز العالق بالأحطاب عن طريق دفنها فى باطن التربة قبل أو فبراير من كل عام إلى القضاء على اليرقات الساكنة نتيجة إصاة اللوز الأخضر فى الموسم التالى بالجيل الأول لهذه الأفة .
* إزالة الحشائش :
إزالة الحشائش على جسور الترع والمصارف والطرق العامة والمنتشرة حول الزراعات قلل من الإصابة بكثير من الأفات الضارة خصوصا المن والرتبس والذبابة البيضاء والعنكبوت الأحمر .
2 - استخدام الفرمونات : -
يستخدم حاليا نوعان من أنواع الفرمونات :
* فرمونات الأنابيب والرش " فرمون التشويش " :
تعتمد فكرته على تخليق رائحة إناث الفراشات أو رشها على النباتات أو ربطها على سيقانها فى صورة أنابيب أو حلقات فى المساحات الكبيرة ، حيث يؤدى ذلك إلى تشتيت وبعثرة الذكور وعدم التقائها الأناث وبالتالى تقل فرصة التزاوج ووضع بيض غير مخصب لا يفقس يرقات مما يؤدى إلى تقليل الإصابة كما هو متبع حاليا بالنسبة لمكافحة ديدان اللوز فى محصول القطن .
* فرمونات الكبسولات " الجاذبات الجنسية " :
تعتمد فكرته على تخليق رائحة إناث الفراشات صناعيا ووضعها فى كبسولات داخل مصائد خاصة ( مائية / وورقية ) لاصطياد ذكور الفرشات فتقل فرصة التزاوج أيضا مما يؤدى إلى وضع بض غير مخص لا يفقس يرقات كما هو متبع حاليا بالنسبة لمكافحة دودة ورق القطن وديدان اللوز القرنفلية والشوكية والأمريكية .
وهناك طريقتان لاستخدام الجاذبات الجنسية إما للجذب الجنسي أو لإعاقة التزاوج حيث أن :
- بالنسبة للجذب تستخدم كمصايد وكبسولات متخصصة للأفة حيث توضع هذه المادة فى كبسولات مختلفة الشكل توضع فى مصائد خاصة لاصطياد الذكور من الطبيعة داخل الحقول وبالتالى تقل فرص التزاوج وتنخفض نسبة الإصابة .
- بالنسبة لإعاقة التزاوج أو التشويش حيث تستخدم الجاذبات الجنسية ( الفرمونات ) رشا أو توضع فى أنابيب خاصة تثبت على سيقان النباتات لعمل تشويش أى لبعثرة الذكور وعدم التقاءها بالإناث لفترة طويلة وهذا يؤدى إلى قلة فرصة التزاوج ويفضل استخدام هذة الطريقة فى التجمعات الكبيرة لتحقيق أعلى كفاءة للفرمونات وأن يتقارب مواعيد الزراعة بكل تجمعيةبقدر الإمكان .
ومن فوائد طريقة الفرمونات فى المكافحة المتكاملة :
1 - دراسة تحديد مواعيد ظهور الأفة وكثافة تعدادها وتذبذبها خلال الموسم .
2 - جميع أكبر عدد من الذكور الأفه لخفض فرص التزاوج وبالتالى الإصابة .
3 - التنبؤ المبكر بحجم الإصابة بالمحصول والحد من تعداد الأفات .
4 - عدم تلوث البيئة واعتدال التوازن الطبيعى بين الأفة وأعدائها الحيوية والمحافظة على الحشرات الملقحة ونحل العسل .
3 - استخدام المكافحة الحيوية ( البيولوجية ) فى القضاء على الأفات الزراعية : -
* البكتريا لممرضة :
إستخدام البكتريا الممرضة لمقاومة الأفات حيث تظهر البكتريا تحت الميكروسكوب على شكل ماسات بللورية تكمن بداخلها المادة الفعالة وبمجرد أن تأكل الحشرة هذة البللوريات يذوب الجدار الماس للبكتريا وتنطلق المادة الفعالة حيث تسبب موت الحشرات ( وبخاصة حرشفية الأجنحة ) نتيجة الأثر السام لهذه البكتريا على الحشرة فقط وتتم قتل الحشرة بعد 4 - 5 أيام من تناولها لهذة البكتريا علما بأن هذة الحشرات خلال هذة المدة تظل ساكنة وينعدم أثرها نهائا على النبات . واستخدام هذة البكتريا يتميز بأنه اكثر أمنا للإنسن والحيوان والنبات وليس لها أثار متبقية على النباتات ولا تضر الإنسان ولا تسبب التلوث للبيئة وتستخدم هذه البكتريا فى مقاومة أفات المحاصيل حرشفيى الأجنحة ومنها الدودة القارضة ( بعمل طعم سام منها ) ودادة ورق القطن وغيرها عن طريق الرش .
* النيماتودا الممرضة :
تستطيع أن تصل إلى الأفة ( شكل حشرة جعل الورد الزغبى وغيرها ) تحت الأرض أو داخل الجزء المحمى من النبات وتقتل الحشرة خلال 48 ساعه حيث تتوالد النيماتودا على الأفه ثم تبحث عن أفات أخرى وهكذا حتى يتم القضاء على تلك الأفات وهناك أنواع أخرى من البكتيريا والفطريات والفروس يمكنها القضاء على تللك الأفات التى تصيب المحاصيل المختلفة . وهذة الطرق تساعد على حماية البيئة من التلوث وتنشيط الأعداء الحيوية للأفات مثل أبو قردان وتحقق التوازن الطبيعى بين الكائنات الحية .
* منظمات النمو وهرمونات الانسلاخ .
وهى المواد التى تنظم نمو الحشرة وتعيق استمرار نموها وكذلك استخدام هرمونات الانسلاخ للحشرات فى القضاء عليها .
* تعقيم ذكور الحشرات :
وذلك لمقاومة حشرة ذباة الفاكهة بتعقيمهاوإطلاقها فى الجو مما يؤدى إلى وضع يض غير نخصب ويتم القضاء على تلك الأفة .
* استخدام بدائل المبيدات :
تعتبر بدائل المبيدات الأمنة من المتغيرات اللافتة للنظر فى مجال وقاية النبات من الأفات ووقاية الإنسان من إضرار متبقيات المبيدات الكيماوية والحفاظ على البيئة من الملوثات الكيماوية بالإضافة إلى خفض تكاليف المكافحة لتعظم الإنتاج للمحاصيل .
- ومميزات بدائل المبيدات الأمانة للأفات الحشرية عديده منها :
1 - عباة عن مركات حوية ومواد طبيعية غير ضارة للإنسان أو النبات أو البيئة .
2 - رخيصة الثمن عن المبيدات الكيماوية .
3 - مواد أقل سمية للأفات من المبيدات الكيماوية .
4 - يبدأ استعمالها عند مستويات إصابة أقل من المدات الكيماوية ولاكتشف المكر للإصابة لذا مكن تكرار الرش للحصول على أفضل النتئج .
5 - عند استعمال المركبات الحيوية جب أن يثق المزارع أن الأفة لن تموت فورا بل تحتاج لفترة حضانة داخلها .
6 - فترة السماح بعد الرش وعند القطف تكاد تكون معدومة فى حالة استخدام بدائل الميدات الأمنة .
7 - هى الوسيلة الأمنة وتصلح للمستوى الثقافى المتفاوت فى مجال مكافحة الأفات .
8 - أخطاء استعمال بدائل المبيدات لا تسبب ضرر للمزارع أو حيوناته أو بيئته .
9 - التصدير من المهام الأساسية عند تطبيق بدائل المبيدات .
10 - تكرار إستعمالها يؤدى إلى زياة الأعداء الطبيعية مما يقلل من استخدام المبيدات الكيماوية .
11 - بدائل المبيدات الأمنة أمنة أمان للمنتج وضمان للمصدر حيث غذاء خالى من الكيماويات وحفظ للبيئة من التلوث .
12 - زيادة الناتج القومى والفردى نتيجة نجاح المكافحة وتمتع الإنسان بالصحة والعافية .
- ومن امثلة بدائل المبيدات :
* استخدام كبريتات الألومنيوم ( الشبة الزفرة ) :
وقد استخدمت فى مقاومة الحفار والدوادة القارضة عن طرق عمل الطعوم وخلطها بنصف جرعة المبيد الموصى بها فى عملة المكافحة كمادة قابضة للفكوك والأمعاء لمنع التغذية والقضاء على هاتين الأفتين .
* استخدام الكبريت الزراعى :
وقد تم استخدامه للحد من الإصابة بالحشرات الماصة مثل المن والذبابة البيضاء والعنكبوت الأحمر ودودة ورق القطن وديدان اللوز القرنفلية والشوكية والأمريكية . كمادة طاردة لإناث الفرشات ومهلكة للفقس لليرقات .
* استخدام السولار :
قد تم استخدامه فى مقاومة دودة ورق القطن والديادان القارضة لقتل اليرقات والعذارى الموجودة فى التربة عن طريق إضافتة لمياه الرى مما يؤدى إلى منع أكسجين الهواء عنها فيسبب موتها والقضاء عليها .
* استخدام خميرة البيرة والعسل الأسود :
وقد تم استخدامها فى مقاومة المن والذابة البيضاء والحشرات القشية والبق الدقيقى كمادة مطهرة تتنافس وتقضى على الفطريات التى تنمو على الإفرازات العسلية وتمنع ظهور الإصابة بفطر العفن الأسود .
* استخدام زيت الرجوع ( العادم ) :
وقد تم استخدامه فى عمل المصائد الشحمية لاصطياد الحشرات الطيارة من المن والذبابة لبيضاء والجاسيد وكذلك فى مقاومة حفارات أشجار الفاكهة .
* استخدام الصابون المتعادل :
وقد تم استخدامة فى الرش ضد المن والذبابة البيضاء والجاسيد على أن يعقبه التعفير بالكبريت بمعدل 5 كجم / فدان
ومن هنا نلاحظ ان الهدف الرئيسيى من عملية استخدام بدائل المبدات هو عدم التدخل باستخدام المبيدات الكيماوية ألا فى حالة الضرورة القصوى وعند الوصول إلى الحد الحرج للإصابة والذى يحدث عندة الضرر وذلك بهدف :-
1 - تقليل التكاليف الكلية المستخدمة فى عملية المكافحة .
2 - تقليل التلوث البيئى بالنسبة للإنسان والحيوان والنبات .
ويعتبر ذلك بفضل الله وتوفيقه نجاحا ملموسا للمحافظة على البيئة من خطر الملوثات البيئية وأشدها ضررا وهى الميدات الكيماوية .
4 - زراعة أصناف نباتية مقاومة :
يجب زراعة الأصناف النباتية المقاومة للأفات ( أمراض - حشرات ) حيث يعتبر ذلك الأسلوب الفعال فى المكافحة المتكاملة وعلى سبيل المثل فإن هناك ما يقرب من مائة وخمسين صنفا مقاوما لأفات النيماتودا تضم خمسة وعشرون محصولا . وتأتى هذة الأصناف النباتية المقاومة من برامج التربية التى يركز فيها الباحثون على انتخاب العوامل الوراثية المقاومة للمسببات المرضية والحشرية وبذلك يمكن الحصول على إنتاجية علية كما ونوعا .
# استخدام نظام التنبؤ والإنذار المبكر :
وذلك للتعرف على الأمراض النباتية وخاصة الوبائيةمثل الندوة المتأخرة على البطاطس والطماطم والصدأ فى القمح واللفحة النارية فى الكمثرة وبذلك يمكننا من المتابعة المستمرة لمستويات الإصابة بالأفات وتحديد الوقت المناسب للتدخل بالمكافحة . ويجب معرفة حركة المسببات المرضية والحشرية وحالة النباتات الصحية وإذا لم يتم ذلك فإنه قد يحدث مضاعفة لأعداد الأفات المرضية والحشرية وقد يحدث الضرر خلال أيام قليلة وبذلك يصبح التدخل المكافحة عديم الجدوى .